أعلنت شبكة “فيسبوك”، اليوم الأربعاء، عزمها التوقف عن حملات التوجيه الإعلاني لمستخدمي تطبيقها وخدمة “انستغرام” التابعة لها في بعض المواضيع الحساسة، مثل الميل الجنسي أو الانتماء السياسي وهو ما يعد تغييرا بالغ الأهمية للمجموعة في مجال الإعلانات الإلكترونية.
وبحسب وسائل اعلام قال نائب رئيس فيسبوك لشؤون الإعلانات غراهام ماد “نريد الاستجابة بصورة أفضل للتوقعات المتبدلة لدى الأشخاص بشأن أساليب المعلنين”.
وأوضح غراهام أن فيسبوك واجهت صعوبة في اتخاذ هذا القرار المستند إلى آراء خبراء في الحقوق المدنية ومشّرعين.
وترمي هذه الخطوة إلى منع استخدام المنصة للإساءة لهذه الفئات، أو تشجيع البعض على فعل ممارسات سلبية أو خطرة.
وتعصف أزمة كبرى بالشبكة الاجتماعية الرائدة التي غيّرت أخيرا اسم شركتها الأم إلى “ميتا”، بسبب تسريبات موظفة سابقة في فيسبوك تتهمها بأنها تعطي أولوية لأرباحها على حساب سلامة مستخدميها، فيما حققت الشبكة إيرادات بلغت 84 مليار دولار عام 2020، معظمها عائدات إعلانية.