وأشارت الدعوى التي رفعت إلى محكمة في لوس أنجلوس أن جنين ألكسندر ودافنا أبدل بجنين لشخصين آخرين نتيجة إهمال على ما يبدو، إذ كانت البويضة التي زرعت في رحم دافنا غير تلك التي تبرعت بها.
وبعد اكتشاف هذا الخطأ، تعارف ألكسندر ودافنا والوالدان الآخران، وقرر كل من الزوجين أن يستعيد حضانة طفله الجيني، وهو تبادل أعطته المحاكم الصفة الرسمية.
وقال ألكسندر كاردينالي: “كان من المفترض أن تكون ولادة ابنتنا من أسعد الأوقات في حياتي. لكنني شعرت بالصدمة والانزعاج على الفور لأنني لم أتعرف عليها”.
وأضاف: “عندما ظهرت الحقيقة، كان تبادل الطفلين مزعجاً أكثر. ففقدان الطفل الذي تعرفه واستعادة الطفل الجيني الذي لا تعرفه بعد هو بالفعل بمثابة كابوس”.
ويقوم التلقيح الاصطناعي على إخصاب بويضة بحيوان منوي، ثم يعاد زرع البويضة الملقحة في رحم الأم.
وغالباً ما يلجأ إلى هذه العملية الأزواج الذين يجدون صعوبة في الحمل، ويمكن أن تكون البويضة أو الحيوانات المنوية أو كلاهما لمتبرع غير الزوجين.