الأربعاء, نوفمبر 20, 2024
الرئيسيةمتفرقاتمنوعاتخطأ لا يغتفر... المولد ليس ابنهما

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

خطأ لا يغتفر… المولد ليس ابنهما

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img
وفي ايلول 2019، رأى دافنا وألكسندر كاردينالي مولودتهما للمرة الأولى، لكنهما لاحظا على الفور أن لدى الفتاة الصغيرة بشرة وشعراً أغمق من بقية أفراد الأسرة، بحسب ما قال محاموهما.
وأوضح مكتب “بيفير وولف” للمحاماة أن “الاختبارات بيّنت أن لا صلة جينية بين ألكسندر ودافنا والطفلة التي رزقا بها وربّياها منذ أشهر، بل هي الطفلة البيولوجية لشخصين غريبين تماماً”، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”، الثلاثاء.

وأشارت الدعوى التي رفعت إلى محكمة في لوس أنجلوس أن جنين ألكسندر ودافنا أبدل بجنين لشخصين آخرين نتيجة إهمال على ما يبدو، إذ كانت البويضة التي زرعت في رحم دافنا غير تلك التي تبرعت بها.

وبعد اكتشاف هذا الخطأ، تعارف ألكسندر ودافنا والوالدان الآخران، وقرر كل من الزوجين أن يستعيد حضانة طفله الجيني، وهو تبادل أعطته المحاكم الصفة الرسمية.

وقال ألكسندر كاردينالي: “كان من المفترض أن تكون ولادة ابنتنا من أسعد الأوقات في حياتي. لكنني شعرت بالصدمة والانزعاج على الفور لأنني لم أتعرف عليها”.

وأضاف: “عندما ظهرت الحقيقة، كان تبادل الطفلين مزعجاً أكثر. ففقدان الطفل الذي تعرفه واستعادة الطفل الجيني الذي لا تعرفه بعد هو بالفعل بمثابة كابوس”.

ويقوم التلقيح الاصطناعي على إخصاب بويضة بحيوان منوي، ثم يعاد زرع البويضة الملقحة في رحم الأم.

وغالباً ما يلجأ إلى هذه العملية الأزواج الذين يجدون صعوبة في الحمل، ويمكن أن تكون البويضة أو الحيوانات المنوية أو كلاهما لمتبرع غير الزوجين.

(سكاينيوز)
المصدر: سكاي نيوز عربية

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة