وضلّ دولفين نهر السند الأعمى الطريق من مأواه في المياه العذبة إلى ممر مائي مزدحم، مما اضطر طاقم الإنقاذ إلى رفعه في إقليم السند الواقع جنوب شرق البلاد بعدما حاصروه بشباك.
وقال مير أختر حسين تالبور، مسؤول إدارة الحياة البرية بالإقليم، والتي أنقذت عشرة دلافين هذا العام ثمانية منها الشهر الماضي فقط: “علينا أن نحاول ونطلق سراحه في النهر في أسرع وقت ممكن”، مضيفا: “عندما نأخذ دولفينا أنقذناه إلى النهر، فعلينا توخي الحذر الشديد”.
وبيّن تالبور أن “الحفاظ على جلد الدولفين رطبًا وتعزيز انطباعه بأنه لايزال في الماء، مع ضمان عدم دخول أي سائل إلى فتحة التنفس، مهمة حساسة”، حسبما نقلت “رويترز”.
ولأن هذه الثدييات عاشت لملايين السنين في المياه العكرة، وهي واحدة فقط من أربعة أنواع من كائنات المياه العذبة الباقية على قيد الحياة، وأصبحت في النهاية عمياء وتستخدم الصدى في تحديد الموقع، أو شكل من أشكال السونار، من أجل الحركة.
ويمكن أن تنمو هذه الدلافين حتى يصل طولها إلى أكثر من مترين ويتجاوز وزنها 100 كيلوغرام، وتحتاج إلى مياه بعمق متر على الأقل للبقاء على قيد الحياة.