وأضاف دائما كنت أشير بأننا نحترم إرادة الشعب ولن نتدخل بأي شكل من الأشكال في شؤونه الداخلية ولن نقف في جانب طرف ضد طرف، أيا ما كان تطور الأحداث فهذا شأن سوداني يقرره السودانيون أنفسهم”.
ونوه بأنه “من المهم سيادة روح الحوار بين كافة الأطراف ونبذل قصارى جهدنا لتحقيق الاستقرار والأمن في السودان وقدمنا مساعدات كبيرة على الصعيد الاقتصادي والعسكري خلال الفترة الماضية”.
وأعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مؤخرا، تجميد مؤسسات الحكم الانتقالي ومنها مجلس السيادة ومجلس الوزراء، ما أدى إلى خروج آلاف السودانيين في احتجاجات في الشوارع، معتبرين قرارات البرهان “انقلابا”، في حين اعتبر الأخير وشريحة من السودانيين أنها جاءت لـ “تصحيح المسار الانتقالي”.
وتسببت قرارات البرهان في حالة من الاستقطاب الحاد في نسيج المجتمع السوداني، والذي أصبح مهددا لانزلاق البلاد لأزمة سياسية وانفراط أمني، ولفتت مصادر أمنية إلى أنه في ظل هذه الحالة شعر الجميع بخطر الوضع القائم، ما أدى إلى ظهور العديد من المبادرات المحلية والعالمية لاحتواء الأزمة.