دحضت “فوربس” الأمريكية الأخبار التي نشرها موقع “بيفر كونسيرفاتيف” الكندي حول اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة “فايزر” ألبرت بورلا من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “FBI”.
وذكر الموقع الكندي, “أن ألبرت بورلا اعتقل بتهمة الاحتيال والرشوة في الـ5 من الشهر الجاري، وأن الشرطة أمرت بـ”تعتيم إعلامي” على الحادث وأن القاضي وافق على ذلك”.
وأضاف الموقع الكندي, “أن بورلا يواجه اتّهامات بالاحتيال لدوره بخداع العملاء في فعالية اللقاحات, وكذب حول الآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تنتجها اللقاحات، ودفع الأموال للحكومات ووسائل الإعلام الرئيسية كي تلتزم الصمت”.
وأوضحت “فوربس”, “أن الموقع الكندي لم يقدم أي حقائق وأدلة فعلية، بل أشار إلى أن تلك المعلومات كانت من جانب عميل مجهول في مكتب التحقيقات الفيدرالي”، مضيفةً, “أنه لم يدعم مقاله بصور أو مقاطع فيديو لعملية الاعتقال”.
وبينت “فوربس” أنه, وفي 5 تشرين الثاني الذي نشر فيه المقال، ظهر بورلا في لقاء تلفزيوني مباشر على قناة “CNBC”.