منذ سنة ونصف، ظهرت كل أنواع الأزمات في البلد: صحية، مالية، إقتصادية وغيرها. ورغم سوء الوضع الإقتصادي، لم يتراجع الطلب على المواد الغذائية.
أزمة ارتفاع أسعار المحروقات وحدها أثرت سلبًا على استهلاك المواد الغذائية، إذ أن المواطن الذي كان يصرف راتبه على الطعام والشراب، أصبح يقسمه بين المأكولات والمحروقات.
وفي هذا الإطار، أكد نقيب أصحاب السوبرماركات نبيل فهد أن هناك تراجعاً في استهلاك المواد الأساسية ، حتى أن أعداد السيارات التي كانت تتوافد الى السوبرماركت انخفضت والمواطنون باتوا يتبضعون من الدكاكين القريبة لتوفير البنزين، كما انخفض عدد الوافدين من أماكن بعيدة في “الويك آند” للتسوق.
كما أكد هذا الرأي العديد من أصحاب فروع السوبرماركت المتواجدة على الأتوسترادات، مشيرين الى أن التركيز على الفروع الموجودة في الأحياء، وبحسب النسب فإن الفارق بين مبيع الحبوب والسكر في فروع الأحياء والأتوسترادت بلغ 14%،الدجاج 10%، اللحوم والأسماك 20%.
وأوضح نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن أزمة المحروقات لم تؤثر على المواد الغذائية المستوردة لأنها طُلبت في الأشهر السابقة والتراجع سيحصل في الأشهر المقبلة.