في ظل الحديث عن تلويح بالتصعيد جراء النقص الحاد في مادة الطحين نتيجة التقنين الكهربائي القاسي الذي تعاني منه المطاحن وتداعيات ارتفاع سعر المازوت وعدم اعطاء وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام حقوق المطاحن، أوضح رئيس نقابة صناعة الخبز طوني سيف في حديث لموقع لـleb economy أن “ما يحصل هو نتيجة اشكالية بين المطاحن ووزارة الاقتصاد حول موضوع تسعيرة الطحين، وذلك بسبب ارتفاع الكلفة التشغيلية لديهم في ظل أسعار المازوت المرتفعة واضطرارهم الى تشغيل مولدات مطاحنهم ما بين 20 و 24 ساعة، لذلك عملوا خلال اليومين المنصرمين على تخفيف انتاجهم الى النصف للحد من حجم خسائرهم “.
ولفت الى أن “المطاحن تقوم بتسليم نصف كمية الطحين للأفران، ما خلق أزمة ستتجلى تداعياتها الأسبوع المقبل، إذ أن العرض سينخفض للنصف ولن يتمكن من تلبية الطلب الموجود”.
وأشار سيف إلى أن “هناك اتصالات مع وزارة الاقتصاد للتوصل الى حل حول موضوع المازوت والكلفة التشغيلية للمطاحن وقدرة تحملها، وفي حال لم يتم التوصل إلى حلول سيشهد مطلع الأسبوع المقبل نوع من أزمة أو نقص في الخبز لأن الأفران ستنتج نصف الكمية التي يحتاجها السوق بسبب عدم حصولها على الكميات اللازمة”.
أزمة خبز تلوح في الأفق!
مقالات ذات صلة