الأخبار عن تعديل أو تغيير في أسعار بطاقات التشريج للخطوط المُسبقة الدفع وتعرفة الإتصالات الشغل الشاغل للمواطن اللبناني، الذي آثار إحتجاجاً على زيادة 6 سنت على خدمة الواتساب.
”لا داعي للهلع”… هذا ما أكّده وزير الاتصالات جوني قرم الذي نفى ما يُشاع عن أنّ “فواتير وبطاقات الخليوي ستصبح قريباً بالدولار على سعر 3900 ليرة”.
وقال في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “الأمر غير مطروح حالياً، وكما بات مَعلوماً هذا الموضوع بحاجة إلى مجلس وزراء، وليس لدي استعداد لطرحه في الوقت الحاضر، ويجب أن يكون ضمن سلّة متكاملة”.
أضاف: “بالنسبة لي هذا الامر الوحيد المتاح للمواطن اللبناني الذي حرم من الكثير من الأمور بسبب تردّي الأوضاع المعيشية والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها البلد”.
واستدرك ممازحاً: ”في لبنان من الأسهل حرمان اللبناني من ربطة الخبز على حرمانه من الهاتف”.
وعن التهافت لتشريج الخطوط المسبقة الدفع لمدة عام أو أكثر عقب الاشاعات عن زيادة الاسعار، طمأن قرم أنّ “لا داعٍ لذلك وهذه المسألة والبلبلة الحاصلة قد تكون متعلقة بموضوع آخر إذ أننا حصلنا على موافقة من مصرف لبنان للدفع “كاش” وبالليرة اللبنانية للمنشآت على سعر السوق وليس مدعوماً، على أن يقوم هو بتصريفها”.
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم