إعتبر عضو تكتل الجمهوريّة القويّة النائب بيار بو عاصي، أن “شباب عين الرمانة وبخاصة الموقوفين منهم هم ضحايا ظلم كبير، إلى حدّ اليوم لم يستطيعوا رؤية اهاليهم، نحن بأمس الحاجة إلى إعادة الثقة بالدولة وبالقضاء، فالدولة تتعامل بقساوة قلب مع الموقوفين”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، لفت بو عاصي إلى أن “القوات اللبنانيّة لن تسلك طريق الهمجيّة في التعاطي مع موقوفيها وشبابها المظلومين، لا بل ستراهن على الدولة، نحن نتابع يومياً هذا الملف، وكلفنا المحامين المختصين لقضيتهم، نقف إلى جانب اهلهم، والدكتور سمير جعجع يتابع بنفسه الموضوع”.
ورفض بو عاصي “تسمية الأشخاص الذين سقطوا في معركة الطيونة وعين الرمانة بالـ “شهداء”، لأن الذي يخترق منطقة سكنيّة آمنة ويهجم بالسلاح على أهلها لا يربطه شيء بالشهادة، بل على العكس هو مرتكب ومعتدي”.
وعما إذا تحضّر شباب القوات اللبنانيّة قبل يوم المعركة وكشفوا أسطح مباني عين الرمانة، قال بو عاصي: “إتكلنا على الدولة ولم نتحضّر عسكرياً لمواجهتم، فلو تحضّرنا لما إقتصر الأمر على 7 شهداء فقط، لكان سقط العشرات غيرهم”. وتابع: ” كنا على حذر وهذا من حقنا، لن نمنع أحد من الدفاع عن نفسه عند عجز الدولة”.
وإعتبر النائب بو عاصي أن “جعجع هو القائد والزعيم المسيحي الأول في لبنان، لأنه لم يغير ثوابته وقناعته، لم يخاف ولم يساوم، فهو القبطان الذي يقود سفينة لبنان”.
وعن كلام رئيس حزب التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي إتهم فيه القوات اللبنانية بأنها هي من دبّرت وإفتعلت أحداث الطيونة، علّق بو عاصي: “حقارة باسيل لا حدود لها، كل شيء مسموح عنده أمام لعبة السلطة”.
وفي الختام، لفت النائب بيار بو عاصي إلى أن “حياة الدكتور جعجع مهددة بالخطر، فحزب الله تغطّيه أكبر كتلة نيابية مسيحيّة في البرلمان، ويخاف من أن يتحقق الكابوس وتصبح القوات اللبنانيّة أكبر كتلة مسيحيّة في البرلمان ويخسر الغطاء، لذا فحياة الحكيم بخطر”.
المصدر: سبوت شوت
