لمْ يَعد “اللبناني” “يأمّن” لهذه الطبقة الساسيّة لا سيّما وزراء الحكومة الحالية، الذين أقدموا على رفع الدعم حتى قبل إنتهاء المُهلة المُحدّدة، لذلك تراه لا يَطمئن لكلام وزير يقول أنْ لا إرتفاع على هذه السلة أو تلك، فرغيف الخبز لَمْ يَسلم من سياستهم “الغوغائية” وإرتفع أربعة أضعاف.
وهذه المرّة تشهد مراكز بيع الخطوط الخليويّة زحمة على تعبئة الخطوط المُسبقة الدفع لسنة أو سنتَيْن تخوّفاً من إرتفاع “يستشفه” البعض من سياسة غير مدروسة لكلّ الطاقم الوزاري، في ظلّ شائعات تقول أن تسعير بطاقة التشريج سوف يكون على 3990 للدولار
وسأل “ليبانون ديبايت” أحد مُدراء شركتَيْ الخليوي فأكّد أنّه حتى الآن لا تعليمات برفع سعر بطاقات التشريج ولا حتى تعليمات بخصوص هذا الموضوع وصلت الى أحد في الشركتين.
ويعزو مصدر مُطّلع، أنّ “التريث في رفع سعر بطاقات المُسبقة الدفع هو أنه يَطال الفئات الفقير أوّلاً كما أنّ الإقدام على هذا الرفع قد يُفجِّر ثورة جديدة بعد ثورة 17 تشرين التي فجّرها محاولة فرض رسم على “الواتس أب”، لأنه كما يبدو موضوع الإتصالات خطّ أحمر لكل لبناني حتى أنّه أهمّ من الرغيف.