إتسمت زيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون الى الولايات المتحدة الأميركية بالنجاح، بحسب مصادر مطلعة على مضمون المحادثات واللقاءات، التي شملت حتى الان منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكفورك، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون التسليح والأمن الدولي، اللتين أكدتا «أهمية دور الجيش في استقرار لبنان»، وشددتا على ضرورة دعمه لـ«أن وحدة لبنان واستقراره لا يزالان يشكّلان اهتماماً دولياً».
كما اجتمع إلى رئيسة لجنة الموازنة في الحزب الجمهوري في الكونغرس كاي غرانر التقى تجمع الصداقة الأميركية – اللبنانية الذي يضم نواباً من أصل لبناني بينهم دارين لحود وداريل عيسى.
ووفق المعلومات فان المشاركين في اللقاءات استمعوا من عون إلى عرض عن واقع الجيش والتحديات التي يواجهها، مشدّدين على ضرورة زيادة حجم المساعدات، كي يبقى الجيش قادراً على حماية استقرار لبنان.كما تم التشديد خلال هذه اللقاءات على أهمية الإستقرار الأمني في لبنان وإشادة بدور الجيش في الحفاظ على الأمن رغم حدّة الظروف التي يمر بها العسكريون وقساوتها.
ووفق المعلومات فان تقريرا قدُّم الى وزارة الدفاع الاميركية عن “الواقع المعيشي للمؤسسة العسكرية بعدما فقدت العملة الوطنية ٩٠ في المئة من قيمتها، وأن هذه الوزارة تقوم بالبحث عن الطريقة الفضلى لإيصال المساعدات النقدية الى الجيش بشفافية تامة عبر الأمم المتحدة أو المنظمات الأممية NGO كون قانون وزارة الدفاع الأميركية يمنع الوزارة من وهب الأموال مباشرةً لأي جيش أو أي برنامج دعم”.
المصدر: خاص “لبنان 24”