كشف تقرير لفوربس- الشرق الأوسط أسباب عودة سعر صرف الليرة للتدهور بعدما وصل إلى ما دون الـ14,000 ليرة للدولار الواحد في منتصف أيلول الفائت. وبحسب التقرير، فإنّ جزءاً كبيراً من التدهور في سعر الليرة، خلال الشهر الفائت، يعود إلى اتفاق سرّي بين مصرف لبنان ووزارة الاقتصاد يقضي بطبع النقد لتسديد مستحقات كارتيل المستوردين بالليرة، بحسب سعر الصرف في السوق الموازية.
فبعد رفع الدعم عن السلّة الغذائيّة، لجأ المستوردون إلى المطالبة بمستحقات تتراوح قيمتها بين 40 و70 مليون دولار من أموال الدعم التي لم يدفعها مصرف لبنان خلال العام الماضي. وبموجب الاتفاق، دفع مصرف لبنان 40% من هذه المستحقات بالليرة بدلاً من الدولار خلال النصف الثاني من أيلول الفائت، وسيستمر بدفع القيمة المتبقية بموجب دفعات شهريّة ثابتة على مدى عام كامل، وهو ما سيساهم في استمرار الضغط على سعر صرف