شدد رئيس حركة التغيير ايلي محفوض أن “الأمر الذي كان يُخطَّط له في معركة الطيونة أو غزوة عين الرمانة كان خطيرًا جدا، لأن ميليشيا حزب الله كانت تسعى لحرب أهلية من خلال ما حصل، لولا تدخل الجيش اللبناني ووضع حدًّا لهذا الأمر”.
وكشف محفوض في حديث عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة_نظر” أن “المطلوب اليوم هو رأس سمير جعجع، وهنالك خشية كبيرة من سحب القوات لبساط الأكثرية المسيحية من التيار الوطني الحر، وبالتالي خسارة حزب الله مدماك أساسي لوجوده”.
وأشار الى ان “المخطط كان هو جر سمير جعجع الى مكان آخر، وحسنًا فعل الأخير بوقف السير بما يخطط له الحزب، عندما لعب الجيش اللبناني دوره الطبيعي ايضًا”.
وأضاف: “من يريد رأس جعجع يريد أن ينال من آخر معقل مواجهة من بعد ما تم تطويع معظم المسيحيين، فالموارنة اليوم انقسموا الى قسمين، موارنة حزب الله ومورانة بشار الأسد، ومن هنا نستطع أن نتأكد أن المرشَّحَين الأساسيَّين لرئاسة الجمهورية، واحد ماروني معاقب من أميركا ينتمي الى فريق حزب الله، وماروني آخر ينتمي الى بشار الأسد ومتّهم بالفساد”.
وأكد محفوض انه “كلما اقتربنا أكثر من صدور القرار الظني بقضية انفجار مرفأ بيروت، كلما سيستشرس حزب الله أكثر وأكثر بالإنقضاض على لبنان وبإفتعال المشاكل”.
وكشف ايلي محفوض عبر “سبوت شوت” أن “هنالك خوف في أي لحظة من عودة عمليات الإغتيال، وهذه المرحلة مرشّحة أن تعود خصوصًا بعد أن فشل حزب الله في تفجير حرب مع اسرائيل وفي استدراج فريق لبناني الى معركة في الداخل”.
وبخصوص استمرارية الحكومة وإعادة تفعيلها، رأى محفوض أنه “لا يمكن لنجيب ميقاتي أن يستمر في هذه الحكومة، ولبنان يُذبح من قبل فريق مسلّح، والأمور اذا استمرت على هذا النحو فسنكون أمام كوارث على جميع الأصعدة خصوصًا الأمنية”.
المصدر: سبوت شوت