إعتبر القيادي في “التيّار الوطني الحر”، الدكتور ناجي حايك أن “الأزمة الدبلوماسيّة التي خُلقت بين لبنان ودول الخليج ليست وليدة الساعة، ولا ترتبط فقط بالكلام والمواقف التي أعرب عنها وزير الإعلام جورج قرداحي، فقسم من الشعب اللبناني يحاول دائماً أن يهاجم دول الخليج وأن ينزع هذه الصداقة القائمة”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، أعرب حايك عن “رغبة لبنان بأن يكون له ألطف وأحسن العلاقات مع الدول العربية ودول الخليج، لأنها الأيادي البيضاء التي ساعدت لبنان في أوقات الشدّة”. ورأى أن على “الحكومة التفاوض مع الممكلة العربية السعوديّة لحل هذه الأزمة، ولكن الحل ليس داخلي إنما خارجي”.
وعمّا حصل من أحداث في عين الرمانة والطيونة، أكّد أن “لا من كمين مدبّر نظمّته القوات اللبنانيّة، بل ما حصل هو غزو على منطقة عين الرمانة، وهذا ما تؤكّده التحقيقات التي نُشرت في جريدة الأخبار”. وقال: “إلى كل من يلوم القوات أنها تحضّرت قبل أيام لمواجهة ما حصل، فنعم كان عليها أن تتحضّر، وإلا كان غباء منها تغاضيها عن الموضوع”.
وعن الإتهامات العشوائيّة التي أطلقها رئيس حزب التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على حزب القوات اللبنانيّة ورئيسها سمير جعجع، قال حايك: “من الطبيعي أن يرد باسيل على القوات وجعجع بهذا الأسلوب الشرس، لأن جعجع لم يوفّر فرصة إلا ولم يهاجم التيار ورئاسة الجمهوريّة ويتطاول على المركز المسيحي الأول وعلى رمز البلاد، ولا يمكن له أن يقول “الرئيس مصيّف”، فمن الطبيعي أن يكون رد باسيل أعنف من كلام جعجع”.
وأردف حايك: “على جعجع أن يعلم أن كرامة عين الرمانة من كرامة التيار والرئيس عون، لا نسمح لأحد أن يتطاول على الرئيس كما لا نسمح لأحد أن يتطاول عل عين الرمانة وأهلها”.
وتابع: “لماذا جعجع لم يهاجم حركة أمل، مع العلم أنها هي من أطلقت النار في عين الرمانة، ليش عم بسايرهم؟”.
وفي الختام، لفت القيادي في “التيار الوطني الحر” ناجي حايك، إلى أن “شعبيّة القوات اللبنانيّة ستخف في الإنتخابات المقبلة لأن جعجع يتابع إطلاق النار في الشارع المسيحي، فهدف القوات الوحيد هو مهاجمة التيار”.
المصدر: سبوت شوت