بعد دقائق قليلة على انضمام الكويت إلى المملكة العربية السعودية والبحرين وطردها للسفير اللّبناني، انتهى اجتماع خلية الأزمة الوزارية الذي عُقد في وزارة الخارجية بناء على طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
الاجتماع الذي دام لأكثر من ساعتين، انتهى بخروج وزير الخارجية عبد الله بو حبيب مشددًا على حرص الحكومة على بقاء لبنان في الصف العربي.
وردًا على سؤال حول أسباب حضور القائم بأعمال السفارة الأميركية في لبنان ريتشارد مايكلز الاجتماع، قال بو حبيب: “تواصلنا مع الأميركيين لحضور الاجتماع لأنهم قادرون على معالجة الأزمة الراهنة”.
أمّا المزيد من التفاصيل، فقد تحدث عنها وزير التربية عباس حلبي، حيث رأى أنّ الأمل ما زال كبيرًا.
مشددًا على أنّ “الموضوع قيد المعالجة ونتطلع إلى ساعات قليلة لمعالجة تداعيات الأزمة والأمل كبير وبإمكاننا الوصول إلى حلّ قريبًا”.
لكنّ الأهم يكمن في أنّ حلبي قطع الطريق على ما حُكي عن استقالة جماعية لحكومة ميقاتي، حيث قال:” العمل الحكومي مستمر ولا يمكن ترك البلد من دون حكومة بالنظر إلى الأزمات التي يعيشها”.