ردّا على العقوبات الأميركية التي طالت النائب جميل السيّد عقد الأخير مؤتمرا صحيفا اليوم الجمعة جاء فيه: “شهودي على سيادة القانون ان يقول البطريرك صفير المعادي لسوريا سنة 2004 مع مجلس المطارنة “ادين الفساد اللبناني السوري المستشري في الادارات اللبنانية مستثناً… وكل المواطنين اللبنانيين هم شهودي على حفاظي على سيادة القانون”.
وقال: “من شهودي على سيادة القانون الأمم المتحدة والسفارة الأميركية بالذات والسفارات الأجنبية والعربية التي لها علاقات مع الأمن العام يوميًا بخصوص رعاياها والوضع العام وجيفري فيلتمان كان يقول “رغم خلافنا السياسي مع جميل السيد فهو الأكثر إحترامًا في لبنان”.
وتوجه السيّد لمن إدّعى بتهريبه أكثر من 120 مليون دولار بالقول، “فليُبرز تحويلاً واحداً يثبت ذلك وإن كنت قد حوَّلت أو ساهمت في تحويل اي مبلغ مالي يعني انهم مرّوا على مصرف لبنان”.
وسأل الأميركيين، “أنتم ضدّ الإجرام ولكن كم من حلفائكم وموفديكم يصافحون من على أيديهم دماء اللبنانيين.. وهمكم واحد من هو مع “إسرائيل” ومن هو ضدّ “إسرائيل”.