السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةمتفرقاتصحةكيف يساعد الطعام الصحي في تحسين صحة السمع والبصر والأسنان؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

كيف يساعد الطعام الصحي في تحسين صحة السمع والبصر والأسنان؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

إن نوع النظام الغذائي الذي تتبعه يمكن أن يزيد خطر إصابتك بحالات مرضية مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة للتسبب بالكرش.

بالمقابل، من شأن النظام الغذائي المفيد لصحة الدماغ والقلب والرئتين -الذي يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب والدهون الصحية- أن يساعد أيضا في الحفاظ على صحة السمع والبصر والأسنان، وذلك حسب ما أكدته ليبي ميلز، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية.

وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلت الكاتبة هالي لافين عن ميلز قولها إن “هذا النمط الغذائي غني بمضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الأذنين والعينين والأسنان، كما أنه يقلل الالتهاب في الجسم الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة ومشاكل الرؤية والسمع”.

الأطعمة المفيدة للسمع
وفقا لدراسة استمرت 22 عاما ونشرت في عام 2018 في مجلة التغذية، تبين أن النساء اللواتي اتبعن إحدى الحميات الغذائية الثلاث -النظام الغذائي المتوسطي البديل، والنظام الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (حمية داش)، ومؤشر الأكل الصحي البديل لعام 2010- انخفض لديهن خطر فقدان السمع بنسبة 30%.

تؤكد شارون كورهان، مديرة دراسة الحفاظ على السمع في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، أنه رغم وجود بعض الاختلافات في الأنظمة الغذائية، فإنها “تقوم جميعها على تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات وخفض استهلاك الصوديوم والسكريات المضافة والدهون المشبعة. وجميعها تحتوي على الكثير من أحماض بيتا كاروتين وحمض الفوليك وأوميغا 3 الدهنية، التي يبدو أنها تحمي السمع بشكل خاص”.

قد تساعد هذه الحميات الغذائية في تحسين صحة السمع جزئيا من خلال تعزيز تدفق الدم إلى قوقعة الأذن الداخلية، التي تنقل خلاياها الشعرية الدقيقة “الإشارات” التي يفسرها الدماغ على أنها أصوات، إلى جانب الحماية من تدهور وظيفة القوقعة المرتبط بالعمر.

ولاتباع نظام غذائي مفيد لصحة السمع، تنصح كورهان بملء نصف طبقك بالفواكه والخضروات خاصة تلك الغنية بالبيتا كاروتين أو حمض الفوليك مثل المنتجات البرتقالية الداكنة على غرار الجزر أو الشمام، والخضروات الورقية مثل الجرجير والكرنب الأجعد والسبانخ.

الأطعمة المفيدة لصحة الأسنان

بالنسبة لصحة الأسنان، ينبغي أن تشكل المنتجات النباتية نصف وجبتك. وإلى جانب احتوائها على الكثير من الفيتامين “سي” (C) المفيد لصحة اللثة تحتوي الفواكه والخضروات على الماء والألياف اللذين يحافظ كلاهما على رطوبة الفم، فالماء يفعل ذلك بشكل مباشر، بينما يحفز مضغ الألياف إفراز اللعاب. وفي هذا الصدد، تقول روشي ساهوتا، المتحدثة باسم جمعية طب الأسنان الأميركية: “اللعاب يزيل الأحماض الضارة عن أسنانك مما يحميها من التسوس”.

ويوصي مارك وولف، عميد كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا، بالحصول على نصف البروتين على الأقل من اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والبيض. ويحتاج البالغون فوق الـ60 عاما إلى 3 أكواب يوميا من منتجات الألبان، التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، وهو معدن آخر مفيد لمينا الأسنان.

وينصح بالتقليل من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم واللحوم المصنعة. وقد وجدت دراسة نشرت في عام 2021 في المجلة البريطانية للتغذية أن اتباع نظام غذائي قليل المنتجات النباتية مقابل كثرة الدهون المشبعة واللحوم المصنعة كان مرتبطا بفقدان الأسنان وجفاف الفم وأمراض اللثة في الشيخوخة.

الحفاظ على البصر
تقول ميشيل أندريولي، المتحدثة الإكلينيكية باسم الأكاديمية الأميركية لطب العيون “عندما أفكر في كبار السن والتغذية، أصنف صحة البصر إلى فئتين: القرنية، وهي سطح العين والنافذة التي ننظر من خلالها؛ والشبكية الموجودة في مؤخرة العين وتعمل بشكل أساسي كفيلم الكاميرا لتلقي الصور. ولكي يعمل كلاهما على النحو الأمثل، فأنت بحاجة إلى توفير المغذيات لكليهما”.

بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، تنصح أندريولي بشرب ما لا يقل عن 64 أوقية من الماء يوميا (حوالي 1.9 لتر). فالترطيب الجيد هو المفتاح لمحاربة جفاف العين الذي يصبح شائعا مع التقدم في العمر. كما تساعد أحماض أوميغا 3 في الحماية من جفاف العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر الذي يضعف الرؤية في مركز الشبكية. وتوصي أندريولي بتناول الأسماك مرتين على الأقل في الأسبوع.

ومن بين 5 إلى 9 حصص يومية موصى بها من الفواكه والخضروات، تقترح أندريولي أن يكون حوالي نصفها داكن اللون مثل التوت الأسود والكرنب الأجعد والعليق والسبانخ، لأنها غنية باللوتين (Lutein) والزياكسانثين (Zeaxanthin)، وهما عنصران مغذيان يحميان البقعة الصفراء في الشبكية.

(الجزيرة)
المصدر: أ.ف.ب – الجزيرة

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة