في هذه الجزئيّة وبعد سؤاله عما يتمّ تداوله عن إمكانيّة تثبيت الدولار وفق سعر صرف 12 ألف ليرة، أشار الموسوي أنّ ذلك – على ما يبدو- رهان على قرض ماليّ من صندوق النقد الدولي، فاليوم تتفاوض الحكومة اللبنانية مع وفد الصندوق الموجود في لبنان، إنّما للصندوق شروط قاسية جدا على الدولة أن تنفّذها ليكون هناك إمكانية إقراضها.
هل يمكن تثبيت سعر الصرف؟ يجيب الموسوي أنّ المصرف المركزي ليس لديه إمكانية بتاتا أن يتدخل في السوق، فقد وصل الإحتياطي من العملات الصعبة الى حدوده الدنيا، وتثبيت سعر الصرف ووضع سياسة مالية وبرنامج تعافي اقتصادي كان ممكنا منذ سنتين أيام حكومة حسان دياب، التي أسقطت جمعية المصارف خطتها الإنقاذية بالتعاون مع المصرف المركزي برئاسة سلامة، وأصبح من الصعب جدا اليوم تثبيت سعر الصرف في ظل شح العملات الصعبة الداخلة الى لبنان، وعدم إمكانية الإستدانة من المؤسسات المالية، ورفض الحكومات الغربية ودول الخليج مساعدة لبنان، كما كان يحصل سابقا باقراضه تحت عناوين مساعدة أو هبة مالية أو قروض ميسرة متدنية الفوائد لكن هذا الأمر هناك إستحالة لتطبيقه اليوم.
الديار