أفاد شاهد عيّان “ليبانون ديبايت”، بأنّه “سُجِّلت مساء أمس الثلاثاء حركة نزوح لِعدد من العائلات من أحياء عدّة في بدارو وعين الرمانة، وبخاصّةٍ القريبة ممّا كان يُسمَّى بخطوط “التماس القديمة”، وذلك خوفاً من أن تتحوّل التظاهرات “العُمّالية” إلى شيء آخر قَبل أن يتمّ تأجيلها اليوم.
ووفق “الشاهد”، فإنّ “أحد المواطنين وردّاً على تركه بيته، قال أنّه “في المرة السابقة لم يتمكن من حماية سيارته وبيته من رصاص المُتظاهرين فيما إختبأ أولاده لساعات، فمن الذي سيحمينا اليوم إذا تكرّر هجوم 14 تشرين الماضي؟