بعد الازمة الاقتصادية القاسية التي عصفت بلبنان،ومع اشتعال أسعار المحروقات باتت خدمة التوصيل او “الديليفري” مستحيلة.
وبعملية حسابية صغيرة،اصبح المواطن اللبناني يحتسب كلفة “الديلفيري” التي أصبحت تفوق ثمن السلعة التي يشتريها في كثير من الاحيان، مثلاً سعر “المنقوشة” 7000 ليرة وأجرة توصيلها 12000 ليرة.
وقد قام العديد من المؤسسات والمحال بإلغاء هذه الخدمة خصوصاً اصحاب محال النرجيلة، نظراً لارتفاع كلفتها، وعدم توفر المحروقات للنقل، ما انعكس سلباً على اليد العاملة وأدّى الى بطالة في صفوف الشباب.
lebanon24