كشف الخبير المالي مايك عازار ان الدَّين العام في لبنان أصبح يشكّل نحو 600% بالنسبة إلى الناتج المحلي، وقال: “لا أدري إن كان هذا الأمر حصل سابقاً في التاريخ، فإذا نظرنا إلى الأرقام فإن فجوة مصرف لبنان اليوم فاقت الخمسين مليار دولار أي ضعف حجم الاقتصاد اللبناني، ونضيف إليها مئة مليار دولار المتعلقة بدين الدولة”.
وأشار عازار ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الإعلامية ليال الاختيار إلى أن “معالجة الفجوة المالية تتم بضريبة على الثروة أو على الفوائد العالية وأيضاً بتحويل جزء من الودائع إلى الليرة، وقال: “لو اعتمدنا ذلك منذ سنتين لكان الثمن الذي يدفعه المودع اليوم أقل بكثير”.
وأكد عازار أن “هناك مبلغاً سيبقى من دون ان يتمكن أحد من تسديده لذلك أفضل طريقة هي ان يُمنح المودع ولو على مدة طويلة طريقة لاسترجاع جزء من ودائعه”، قائلاً: “حتى لا يتأذّى المجتمع يجب أن يترافق ذلك مع العمل على نمو الاقتصاد، ومن الأرباح التي تأتي من النمو يمكن تسكير الخسارات القديمة”.