السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"الاستعداد لها بدأ عمليًّا"... احتمالات الحرب مرتفعة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“الاستعداد لها بدأ عمليًّا”… احتمالات الحرب مرتفعة

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

في ملف ترسيم الحدود البحرية، تتواصل تداعيات الدخول المباشر والعلني للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير يوم الجمعة الماضي على خط رسم قواعد «الاشتباك» الجديدة في هذا الملف، واذا كانت الجهات اللبنانية المعنية بملف التفاوض قد اخذت بعين الاعتبار هذا المعطى الجديد، الا انها لم تستفد حتى الان من هذه «الورقة» التفاوضية بعد، والمفارقة استمرار غياب استراتيجة موحدة للتعامل مع هذا الملف الحساس، في ظل عدم رغبة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتحمل وزر رفع سقف التحدي مع واشنطن، المنحازة للموقف الاسرائيلي الرافض لبدء التفاوض من الخط 29. هذا على الجانب اللبناني، اما في اسرائيل التي تلقفت على نحو مقلق كلام نصرالله الواضح بشمول معادلة «الردع» الثروة الغازية اللبنانية، فبدا الحديث عن احتمالات كبيرة بان يكون الصراع على الثروات البحرية مقدمة لاندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع حزب الله، وبالتزامن مع المناورة الجوية الاكبر هذا الاسبوع لمواجهة خطر «المسيرات» المتطورة، ستجري مناورة اخرى تحاكي احتمال تعرض مستودعات «الامونيا» في حيفا لهجوم صاروخي وبالطائرات المسيرة.

وبحسب عدد من المحليلين العسكريين الاسرائيليين، وهم من الجنرالات المُتقاعدين، فان احتِمالات اندلاع حرب جديدة على الجبهة اللبنانيّة مع حزب الله كبير واشاروا الى ان الاستعداد لها قد بدأ عمليًّا، وسينعكس في المُناورات التي ستجري هذا الأُسبوع عبر محاكاة ههجوم صاروخي على منطقة صناعيّة مُجاورة لميناء حيفا تحتوي على مخازن «نترات الأمونيا». ولفت هؤلاء انه في ضوء كلام نصر الله الأخير، من غير المستبعد استهداف منصّات استِخراج الغاز الإسرائيليّة في البحر المتوسط، تزامنا مع توجيه ضربة لمخازن المواد الخطيرة قرب حيفا…

وفي تصريح لافت، يؤشر الى الاستعدادات الاسرائيلية لمواجهة حزب الله ، أكد رئيس العمليات في سلاح الجو الإسرائيلي أمير لازار، أن المناورات الجوية هذا الاسبوع لا تركز على إيران، رغم أنها تمثل التهديد الاستراتيجي الأول لإسرائيل، فان تدريبات «العلم الأزرق»التي تشارك فيها كل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، تستهدف مواجهة مفترضة ومتزامنة لأنواع مختلفة من الطائرات التي تستخدمها الدول المشاركة لمواجهة الطائرات المسيرة المسلحة التي ترسلها طهران إلى «وكلائها» في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن وسوريا ولبنان.

المصدر: الديار

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة