الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"خضة كبيرة" لـ حزب الله!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“خضة كبيرة” لـ حزب الله!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

نشرت منصة “تي أف أي جي غلوبال نيوز” تقريراً سياسياً يشير الى أن إسرائيل حصلت على حصانة الكرملين الروسي بشأن شن غارات جوية ضد حزب الله في سوريا، مع تحذير واحد بإبلاغ موسكو قبل الضربات.

وجاء في التقرير: “في خضة كبيرة لـ”حزب الله” المدعوم من إيران، اتفقت روسيا وإسرائيل يوم (الجمعة) الماضي، على الحفاظ على ما يسمى بآلية “عدم التضارب” التي تسمح فعليا للقوات الإسرائيلية بتنفيذ غارات جوية في سوريا من دون أي رد من موسكو”.

ويشير التقرير: “وتم تشكيل آلية “عدم التضارب” في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، الذي “أرجع هذا النجاح الديبلوماسي إلى صداقته الشخصية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتحاول حكومة نفتالي بينيت الحالية الآن تجديد الآلية التي كادت أن تصبح خارج التنفيذ في العام 2018، بعدما أسقط عسكري سوري، كان يستهدف طائرة قصف إسرائيلية، عن طريق الخطأ طائرة عسكرية روسية”.

ويقول: “استمر الاجتماع الذي استضافته روسيا في سوتشي، بين بينيت وبوتين لمدة خمس ساعات، حيث وصف الأول روسيا بأنها الشريك الاستراتيجي لإسرائيل. ومع ذلك، تدعم القوتان طرفين متعارضين في سوريا. بينما تدعم روسيا وطهران و”حزب الله” نظام الأسد، غالباً ما تستهدف إسرائيل الأصول او المواقع التابعة لإيران في المنطقة على شكل غارات جوية ضد “حزب الله”.الذي يقاتل جنبا إلى جنب مع الجيش السوري الموالي للأسد، وبالتالي فهو شريك حيوي لبشار الأسد المدعوم من روسيا للحفاظ على حكمه قائما”.

ويلفت: “لكن، إسرائيل تقول الآن إن “الكرملين منحها حق الإفلات من العقاب لشن غارات جوية ضد “حزب الله” مع تحذير واحد بإبلاغ موسكو قبل الضربات”.

ويرى التقرير أن “هذا يعد تحولاً جذرياً في نهج موسكو لأنها لم تتورع أبدا عن التعبير علنا عن استيائها من العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في سوريا في الماضي”.

ويضيف: “على سبيل المثال، قالت روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك، في حزيران الماضي، إن “الأطراف الثلاثة تدين استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية في سوريا التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وسيادة سوريا والدول المجاورة، وتعرض الاستقرار والأمن في المنطقة للخطر”.

وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أشارت الى أنه “من المثير للاهتمام أن موسكو تحاول أيضاً حل مجموعة الميليشيا الخاصة بها التي تعمل حاليا في جنوب سوريا بالقرب من الحدود مع إسرائيل. تم تمويل اللواء الثامن، المؤلف من 10 آلاف مقاتل، من قبل روسيا للقتال إلى جانب نظام الأسد وإيران ضد قوات المتمردين”.

ويلفت التقرير الى أن “روسيا تريد الآن من اللواء الثامن تسليم كل أسلحته وأسلحته إلى روسيا، ما يمهد الطريق لـ”حزب الله” وإيران وإسرائيل للتنافس على المنطقة القريبة من الجولان. والآن مع تمتع إسرائيل بحرية مهاجمة خصومها على الأراضي السورية، فقد وضعت الخطوة الروسية إيران وحزب الله في موقف محفوف بالمخاطر”.

يذكر أن إسرائيل أصبحت الشريك التجاري الأكبر لموسكو في المنطقة بعد تركيا فقط. والآن، مع ظهور شراكة روسية – إسرائيلية ناجحة في منطقة الشرق الأوسط، من المؤكد أن نفوذ الولايات المتحدة سيتعرض لضربة كبيرة.

ويختم التقرير بالقول: “لم ينبذ الرئيس الأميركي جو بايدن، بسياسته الفاشلة في الشرق الأوسط، الولايات المتحدة في العالم العربي فحسب، بل ساعد الصين أيضا على تكثيف مشاركتها في المنطقة. ومع ذلك، إذا كانت الشراكة الإسرائيلية الروسية الناشئة تدل على أي مؤشر، فإنها تدل على أن موسكو ستحكم الشرق الأوسط في المستقبل البعيد”.

للإطلاع على التقرير بنسخته الأصليّة إضغط على الرابط التالي:
https://bit.ly/3m9WkNo

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة