إعتبر رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور أن “خطاب أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله هو إعتداءٌ موصوفٌ على القوات اللبنانية، وكل ما أطلقه من إتهامات هي باطلة مضلّلة ومزوّرة تعكس واقعه الميليشياوي، لأنه هو من يرفض تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانيّة بحجّة المقاومة”.
وفي مقابلة أجراها مع “سبوت شوت”، أوضح جبور أن “كل الوقائع والتحقيقات تؤكّد وتثبت أن أحداث الطيونة ليست كميناً مدبّراً من قِبَل القوات اللبنانيّة، بل تحريض سياسي من قبل نصرالله عنوانه إسقاط المحقق العدلي في قضيّة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار، وهو من ذهب بإتجاه مظاهرة عسكريّة لإسقاط القاضي من بوابة عين الرمانة”.
ورداً على كلمة “تأدبوا” التي وجّهها نصرالله إلى حزب القوات اللبنانيّة ورئيسها الدكتور سمير جعجع، قال: “هذا الكلام مردود عليه ويعبّر عنه، لا يستطيع أن يوجهه لنا، بل إلى بيئته ومناصريه”. وأردف: ” كلام معيبٌ ولا يليق بأمين عام الحزب”.
وعن المئة ألف مقاتل الذي تحدّث عنهم نصرالله، علّق شارل جبور قائلاً: “الحديث عن 100 ألف مقاتل هو أكبر إدانة له ولشخصه، فهذا يعني بشكل واضح أنه يريد ترهيب اللبنانيين من خلال سلاحه، ولكن “هودي الـ 100 ما بيخَوفوا حدا”.
وعند سؤاله هل” القوات مستعدّة للمشاركة في الحرب في حال فُرضت عليها؟”، أجاب: “القوات ليست بوارد أن تتسلح لأنها لا تريد العودة إلى مرحلة الحرب، ولكن كل مواطن مسيحي يُخلق في لبنان ومعه غصن زيتون وبارودة”.
وتابع: “هؤلاء المئة ألف هم اعداء للبنان وللمسيحيين وليس الحكيم، يبدو أن السيد نصرالله لم يقرأ التاريخ وتعلّم المسيحيّة من حليفه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل”.
وفي سياق متّصل، دعا جبور السيد حسن نصرالله عبر “سبوت شوت”، إلى أن “يتعلّم من تجربة الحرب الأهليّة، وأن يتخلّى عن ثقافة القتل والعنف والترهيب، فنحن لسنا بحاجة إلى سلاحك ولا حتى إلى حمايتك”.
وعن موقف التيار الوطني الحر المؤيد لحزب الله الذي عبّر عنه النائب باسيل في ذكرى 13 تشرين، قال رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانيّة: “لم نتوقع من النائب باسيل إلا أن يغطي حزب الله، فباسيل الذي يزايد علينا مسيحياً، ترك منطقة لبنانية مقاومة هويتها مسيحيّة وسمح لمظاهرة عسكريّة أن تخرقها”.
وختم: “للمرة الألف، إنكشف باسيل أمام الرأي العام اللبناني وأكّد أن إتفاق مار مخايل هو ممر لإجتياح عين الرمانة”.
سبوت شوت