على الرغم من ان خطاب رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل الاخير لقي ارتياحا لدى حزب الله، الا ان حملة جمهور “التيار “وكوادره ضد “حركة امل” واتهامها بالتنسيق مع “القوات اللبنانية” قبل احداث الطيونة بات يربك الحزب ويزعجه.
وبحسب مصادر مطلعة فان الحزب لا يرغب بتعميق الخلاف بين “حركة امل” و”التيار”، وتحول الكباش بشأن المحقق العدلي الى اشتباك سياسي بين العهد والحركة، وهو يستمر في مساعيه كي تشكل هذه الاحداث الأليمة فرصة لفتح صفحة جديدة بين حليفيه الاساسيين قبل الانتخابات النيابية المقبلة.
في المقابل طوى “التيار الوطني الحر” سريعا الحملة التي شنها بعض جمهوره على حزب الله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن التباعد لا يزال سائدا في مقاربة قضية القاضي طارق البيطار.
lebanon24