قالت صحيفة “لوفيغارو” (Le Figaro) الفرنسية إن على موظفي قصر باكنغهام، الذين تم اختيارهم بعناية للانضمام إلى خدمة العائلة المالكة في بريطانيا، أن يجتازوا العديد من الاختبارات، للتأكد من كونهم مؤهلين تأهيلا عاليا، كما ورد في فيلم وثائقي بثته “القناة الخامسة” تحت عنوان “سندرينغهام: المملكة في عيد الميلاد” (Sandringham: The Royals at Christmas).
انتقال الملكة إليزابيث الثانية لقلعة وندسور لحمايتها من التعرض للإصابة بفيروس كورونا (مواقع التواصل)المرشح لخدمة الملكة إليزابيث الثانية يجب أن يكون قادرا على اكتشاف أي تفاصيل غير طبيعية في المكان (مواقع التواصل)
وفي هذا الوثائقي، قدمت تريسي ووترمان، المسؤولة عن اكتتاب موظفي الملكة إليزابيث الثانية، بعض التفاصيل عن محتوى الاختبارات التي يخضع لها الموظفون المستقبليون، ومن بين هذه الاختبارات ما أطلقت عليه “اختبار الذبابة الميتة”.
وأوضحت المسؤولة أن أحد الاختبارات التي تحب إجراءها لمعرفة مدى إدراك المرشح للتفاصيل الدقيقة، هو وضع ذبابة ميتة إما في المدخنة أو على السجادة قبل أن يدخل المرشح إلى الغرفة، حتى تتاح لهم فرصة رؤية الحشرة، لتعرف هل سيلاحظون وجود الحشرة وكيف سيتصرفون معها، مشيرة إلى أن المرشحين لا يكونون على علم بهذا الاختبار الغريب مطلقا.
المحظوظ الذي يتخطى اختبار الذبابة الميتة غالبا ما تجرى له المقابلة بسرعة (غيتي)
وتقول تريسي ووترمان إنه يجب أن يكون المرشح لخدمة جلالة الملكة قادرا على اكتشاف أي تفاصيل غير طبيعية، ولذلك فإن هذا الاختبار إقصائي، لا يتجاوزه عادة سوى واحد وهو الذي سينحني لالتقاط الحشرة من بين الخمسة الذين لاحظوا وجودها من أصل 10 مرشحين.
وترى مسؤولة الاستقطاب أن هذا المحظوظ الذي يتخطى اختبار الذبابة الميتة غالبا ما تجرى له المقابلة بسرعة، وعند دخول قصر باكنغهام، يتلقى راتبا سنويا قدره 22 ألفا و500 يورو مع السكن والغذاء.