انتقل الخلاف السياسي، حول عمل المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ طارق البيطار من طاولة مجلس الوزراء الى مواقع التواصل الاجتماعي التي اشتعلت منذ الأمس بمجموعة من “الهاشتاغ “الداعمة لعمله، وأخرى معارضة له.
فتحت عناوين متعددة، غرّد الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقدموا الدعم المطلوب للبيطار، تحت هاشتاغ #العدالةأقوىمن ترهيبكم، وانضم الى المغردين مجموعة من السياسيين أمثال النائبين المستقيلين سامي الجميل والياس حنكش، ومجموعة من الفنانين مثل زين العمر، معلنين تضامنهم الكامل مع القاضي البيطار ودعمهم لمسار العدالة لاحقاق الحق واظهار الحقيقة في انفجار المرفأ.
في المقابل، شكّل هاشتاغ #البيطاريلعببالنار، ومن خلفه هاشتاغ #لنيتكررسيناريو2005فيلبنان، و #البيطاريسيس_القضاء” تراند “ايضاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عمد المغردون الى تشبيه القاضي البيطار بالمحقق العدلي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ديتليف ميليس في مسعى لتأكيد تسييس التحقيق في هذه القضية.
لبنان 24