الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومبرّي: أمام حكومة ميقاتي 45 يوماً للنجاح... أو الفشل

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

برّي: أمام حكومة ميقاتي 45 يوماً للنجاح… أو الفشل

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أعطى رئيس مجلس النواب، نبيه بري، حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مهلة شهر ونصف الشهر للنجاح أو الفشل، منتقداً بشدة “التلهي بالتعيينات، ورغبات بعضهم بالسيطرة على هذا الموقع أو ذاك”. وجزم بري بأن الانتخابات البرلمانية سوف تحصل في الربيع المقبل، مهما كانت الظروف، وبالتالي فإن “تمديد ولاية البرلمان الحالي غير مطروح”.

وكشف بري، في تصريحاتٍ لـ”الشرق الأوسط” ضمن مقال للصحافي ثائر عباس، أنه أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بضرورة الاستعجال في العمل، معتبراً أن الفرصة أمام حكومة ميقاتي “لا تتعدى شهراً ونصف الشهر”. فمع بداية كانون الأول “يصبح البرلمان شبه معطل؛ أولاً بسبب الأعياد، وثانياً بسبب قرب موعد الانتخابات، واتجاه النواب نحو حملاتهم الانتخابية”.

وقال بري: “خلال هذه الفترة، لا بد للحكومة من أن تكون قد أنهت النقاش مع صندوق النقد الدولي، أو على الأقل خطت خطوات عملية في هذا الاتجاه، وثانياً حل مشكلة الكهرباء، وإلا فإنها ستكون قد فشلت”.


وإنتقد بري ما سماه “التلهي بالتعيينات والتشكيلات”، مُعتبِراً أن هذا “ليس مطلباً أساسياً الآن، فالمطلب هو الكهرباء التي انقطعت عن الناس، وسببت لهم ما تسببه من مشكلات ومعاناة، ولولا الجيش اللبناني الذي تبرع بمخزونه الاستراتيجي لكنا اليوم في العتمة الشاملة”، وختم قائلاً: “هذا ليس وقت التعيينات، وليس وقت هذا أو ذاك لينهش من هذا الطبق”.

وفيما خصّ الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتباين حول موعدها، وقضية انتخاب المغتربين، قال بري: “نحن في كتلة (التنمية والتحرير) مع ما تقرره الهيئة العامة لمجلس النواب في نهاية المطاف؛ انتخاب المغتربين حق منصوص عنه في القانون الساري، وبالتالي من حقهم التصويت، لكن يبدو أن ثمة خلافاً بين (القوات) و(التيار الوطني الحر) حول ما إذا كان هؤلاء سيصوتون لستة نواب يمثلونهم أم يصوتون للنواب الـ128؛ نحن نرى أن من حقهم التصويت، والتفصيل يتحدد في الهيئة العامة”.

ورأى بري أن تقريب موعد الانتخابات “أمر طبيعي”، فـ”الدستور يعطينا الحق بإجراء الانتخابات في أي موعد خلال فترة الشهرين التي تسبق نهاية ولاية المجلس، ونحن فضلنا موعد 27 آذار من أجل تفادي إجراء الانتخابات والحملات الانتخابية خلال شهر رمضان المبارك. فإذا قررنا إجراء الانتخابات في موعد 8 أيار، فستكون هناك صعوبة أمام المرشحين للقيام بجولات انتخابية، وإلقاء خطابات وزيارات، وغيرها من متطلبات الانتخابات”.

وإستغرب بري اعتراض “التيار الوطني الحر” (المؤيد لرئيس الجمهورية ميشال عون) على تقريب موعد الانتخابات، مشيراً إلى أنهم “كانوا يطالبون أساساً باختصار ولاية المجلس، وإجراء الانتخابات مبكراً”، وأضاف: “في نهاية المطاف، فإن ما تقرره الهيئة العامة للمجلس سينفذ، وعلى الجميع التقيد به طوعاً أو كراهية”.

وأكّد بري أنّ “الانتخابات ستجري من دون شك”، جازِماً بأنه “”لن يكون هناك تمديد لولاية المجلس”، مُعتبراً أنّ “ما يتم الحديث عنه من ذرائع قد تؤدي إلى التأجيل، كـ”فقدان القرطاسية والأدوات اللوجيستية الأخرى، كما انقطاع الكهرباء، هي أمور يمكن تأمينها بسهولة، وكلها لا تساوي قيمة نصف حمولة باخرة وقود”.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة