أعلنت “المديرية” العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، أنه في ليلة 18 أيلول الماضي، ادّعى لدى مخفر صيدا في وحدة الدرك الإقليمي شخص من الجنسية الفلسطينية أنّ مجهولا أقدم على الدخول إلى منزله الكائن في محلة سيروب بصيدا، وسرق من داخله مبلغاً بنحو 72 ألف دولار و30 مليون ليرة، بعد أن غادره المدّعي برفقة عائلته.
وأشارت المديرية في بلاغ، أنه “بنتيجة المتابعة الحثيثة، والاستقصاءات والتحريّات المكثفة التي قامت بها مفرزة استقصاء الجنوب، اشتُبه بأحد أصدقاء ابن المدّعي”.
بناء عليه، وبعد عمليات الرصد والتعقب، توصلت المفرزة بتاريخ 19 أيلول الماضي، إلى تحديد المكان الذي يتواجد فيه المشتبه به، وقامت دوريّة بمداهمته وتوقيفه بالرغم من محاولته الفرار، ويدعى: ع. ش. (مواليد عام 1997، فلسطيني). بالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة، اعترف بإقدامه على عملية السرقة، وقام باطلاع العناصر على المكان الذي خبّأ فيه المبلغ المسروق فتمت مداهمته وضبطه، وهو عبارة عن 20,301 دولار، ونحو 30 مليون ليرة لبنانية، و66,300 ليرة سورية، وقد تبين أنّه من أصحاب السوابق بجرائم سرقة. وأودع الموقوف والمضبوطات القطعة المعنية، لإجراء المقتضى القانوني، بناء على إشارة القضاء المختص.