تعد أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الشتوية ومضاعفاتها الخطيرة المحتملة، هي تلقي اللقاح الخاص بها كل عام.
لكن تساهم أيضاً العادات الصحية الجيدة مثل تجنب الاتصال بالأشخاص المرضى وتغطية السعال وغسل اليدين باستمرار وغيرها، في وقف انتشار الجراثيم ومنع أمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا.
وفي التقرير التالي، نستعرض مجموعة من النصائح المهمة والمفيدة في المساعدة على منع الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وفقاً لموقع المؤسسة الوطنية الأمريكية، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (cdc).
– يساعد غسل يديك كثيراً على الحماية من الجراثيم، لذلك، لابد من المواظبة على هذه العادة، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام وفور الوصول إلى المنزل من الخارج، وفي حالة عدم توفر الماء والصابون، ينصح باستخدام منظف اليدين المعتمد على الكحول.
– تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم، لأنه بهذه الطريقة، يمكن أن تنتشر الجراثيم عندما يلمس الشخص شيئاً ملوثاً بالجراثيم ثم يلمس وجهه.
– ضرورة تنظيف وتعقيم الأسطح وتطهير مقابض الأبواب ومقابض الصنابير التي يتم لمسها بشكل متكرر في المنزل أو العمل أو المدرسة، خاصةً في حالة وجود شخص مريض.
– يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة طريقة سهلة لتعزيز وظيفة الجهاز المناعي وتقوية الدفاعات المناعية الطبيعية ضد العدوى والإصابة بالمرض.
– تناول وجبات صحية ومتوازنة ومتنوعة ومليئة بالفاكهة والخضروات الطازجة، وشرب كميات كبيرة من المياه، يمكن أن يساعد أيضاً على تقوية جهاز المناعة ضد الفيروسات والأمراض.
– لا تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى الحفاظ على اللياقة والنشاط البدني فقط، بل تحفز إطلاق خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى.
– الخروج في الهواء الطلق والحصول على القسط الكافي من فيتامين د يساعد كثيراً على تقوية الجسم وجهازه المناعي ومن ثم قلة الإصابة بالمرض.
– العيش في حالة من التوتر المستمر يمكن أن يؤثر سلباً على جهاز المناعة ومن ثم يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض، لذلك، ينصح بمحاولة التخلص من الضغوط المستمرة.
– تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى، وفي حالة المرض، لابد من محافظة المريض على مسافة بينه وبين الآخرين لحمايتهم من تلقيهم العدوى منه.
– في حالة الإصابة بالمرض، يجب البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، لأن ذلك سيساعد على منع انتشار المرض.
