دخل مراهق إسباني إلى المستشفى لمدة شهرين للعلاج بسبب إدمانه على لعبة “فورت نايت” عبر الإنترنت.
وتم إرسال المراهق البالغ من العمر 15 عامًا إلى المستشفى لتلقي العلاج لمدة شهرين بسبب “إدمان سلوكي شديد على لعبة الفيديو فورت نايت”.
وبحسب الخدمة الصحفية في جامعة “جاومي” الإسبانية، فقد أجريت الدراسة من قبل مستشفى مقاطعة كاستيلون وجامعة جاومي ومستشفى جامعة كاستيلون.
وقالت الجامعة إن “هذه هي أول حالة منشورة في العالم لمراهق احتاج إلى دخول المستشفى لإدمانه على لعبة فيديو فورتنايت، حيث لم تجد مجموعة الباحثين أي روابط سابقة منشورة في قواعد البيانات الرئيسية المدروسة”.
ومن الأعراض التي سببت دخول المراهق إلى المشفى، أنه لم يغادر المنزل لفترة طويلة، وتجنب التواصل مع الآخرين، ورفض الاتصال بالخدمات الطبية، ولم يبد اهتمامًا بما يحدث حوله، وأظهر انتقائية كبيرة في أذواقه، وكانت أنشطته محدودة، وكان يعاني من اضطراب في النوم، ولا يهتم بأمر النظافة الشخصية وتم تشخيصه باضطراب طيف التوحد واضطراب القلق الاجتماعي واضطراب الحزن المعقد بسبب فقدان والدته (توفيت قبل عام بسبب مرض السرطان بعد عامين من المرض).
وغالبا ما تسبب الألعاب الإلكترونية تأثيرات سلبية مثل التعلق الشديد بالهاتف واضطراب النوم ووجع الظهر.