بدأت بشائر حلحلة أزمة البنزين المؤقتة مع إدراج جدول تركيب الأسعار وإنطلاق الشاحنات بإتجاه المحطّات لتفريغ حمولتها، وطَبعاً على سعر الدعم الجديد أي 8 آلاف.
يقول عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس، عبر إتصال مع “ليبانون ديبايت”، أنّ “الشركات بدأت اليوم بتوزيع البنزين على المحطّات، وانّ الطوابير التي نراها منذ الصباح هي تنتظر إفراغ حمولة الشاحنات”، مؤكّداً أنّ “هذه الطوابير ستخف تدريجيّاً بعد توزيع البنزين على المحطات المُقفلة ممّا يرفع عدد المحطات العامِلة وبالتالي تتوزع السيارات عليها”.
ويُوضح، أنّ “هذا الأسبوع سيشهد إنفراجات لأن المحطات ستفتح تباعاً ومنها محطات كورال”.
وإذا كنّا سنشهد أزمة حادّة أواخر أيلول قبل تاريخ رفع الدعم نهائيّاً، لا يستبعدُ البراكس هذا، ويؤيّد رفع الدعم لأنه بذلك يمنع الإحتكار والتهريب، حتّى أنّه يذهب بعيداً بإقتراح تحرير الإستيراد لتشجيع المنافسة بين الشركات المستوردة مما ينعكس إيجاباً على المواطن”، ويُشجّع أن “يجري تسعير المحروقات من قِبل الشركات المُستودرة كما في البلدان الأخرى لأن المنافسة ستسمح بتدني او رفع السعر بين شركة وأخرى وهو أمر جيد للمواطن، ولكن للأسف فان وزارة الطاقة هي من يحدد التسعيرة في لبنان”.
وكَشف أنه “تقدّم بإقتراح في 2012 طلب فيه السماح بتصدير المحروقات إلى سورياً وفرض رسوم عالية مما يسهم في تغذية الخزينة ،لكن للأسف لم يلقَ آذاناً صاغية، فكان هذا حلاً لموضوع التهريب”.