تساءل رئيس اللقاء الاكاديمي الصحي والهيئة الوطنية الصحية “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في بيان، عن “السر المشترك بين جميع الافرقاء المعنيين بالشأن الدوائي وأزمته المستفحلة والذي يغيب مجرد ذكر المختبر المركزي في سيل التصريحات والاطلالات والذي يمثل صمام الامان والامن الدوائي وينصف جميع المصادر شرقا وغربا وينهي معارك التسييس، واضعا الدواء في ميزانه العلمي وحماية صحة الناس، ويفتح الباب واسعا امام الاستيراد المتنوع والارخص لكسر احتكار كارتيل يتحكم باسعار الدواء وبصحة الناس عبر اخفائه عن السوق”.
أضاف سكرية: “اذا كان تفعيل المختبر المركزي يتطلب بعض الوقت، فليؤخذ القرار وتتم الاستعانة بمختبرات جامعية هي جاهزة لهذا الدور الاساس والحاسم في تقييم الدواء، والا فلتفتح كافة ابواب الاستيراد ولا حجة علمية تمنع بغياب المختبر، وأما الحديث المتكرر عن شروط الجودة والاصول المطبقة على الادوية عند تسجيلها فهو تكرار لسياسات الطمأنة التي اوصلتنا إلى المأزق وطالما سمعناها عن أدوية قتلت مرضى .. ليحترم قانون مزاولة مهنة الصيدلة 8 اب 1994 الذي يفترض فحص الدواء الاميركي والاوروبي والشرقي بالشروط العلمية نفسها. أما استمرار هذا الصمت، والتجاهل للمختبر فهو يثير استغرابا بل شكوكا بل وتهما تطال جميع المعنيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية