توقف مرجع سابق عند جملة مؤشرات مقلقة ظهرت خلال الايام الماضية تجعل البلد على” كف عفريت”.وهذه المؤشرات هي :اشتباك خلدة بين عناصر من حزب الله وآخرين من عرب خلدة، اشتباك القوات الشيوعي في الجميزة ، واشتباك بلدة شويا في حاصبيا بين عناصر من حزب الله وآخرين من سكان البلدة ومحيطها. الاشتباكات قابلتها ردات فعل تجلت بتحطيم “سيارات فان” في بلدة الرويسات صوفر كانت تتجه بقاعا، والتعرض لعدد من الباعة الموسميين من منطقة حاصبيا، كانوا يبيعون التين من سياراتهم بعد ركنها إلى جانب الطريق في صيدا”.
المرجع حذر من ابعاد هذه الحوادث وخطورتها على الوضع ككل اذا لم يتم تداركها بخطاب رصين من كل القيادات المعنية لتهدئة النفوس ومعالجة الاسباب الحقيقية لهذه الحوادث وضبط سلوك المحازبين والمناصرين في الشارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وختم المرجع بالقول صحيح اننا تجاوز قطوعاً أمنياً جديداً، بعد التداعيات الخطيرة التي رافقت الحوادث المقلقة على الحدود الجنوبية، لكن لا شيء يضمن عدم تكرار هذه الحوادث في المستقبل، لا سيما في ظل موجة الشائعات التي تزيد حدتها وسائل الاتصال السهلة، فيما كان الناس في الحرب الماضية يتسمرون امام الراديو لمعرفة التطورات والاستعلام عن احوال الطرق من اثير الاذاعة اللبنانية، فكان صوت المذيع الراحل شريف الاخوي يطمئنهم بنشرات دورية ” ان الطريق سالكة وآمنة”.