كارثةٌ محتّمةٌ وخطيرةٌ قد تنفجر في لبنان قريبًا، لا يعيرها أحدٌ أيَّ إنتباه.
كما تعلمون الشتوية على الأبواب، وفي مثل هذا الوقت من كل عام، تبدأ المراسم والتحضيرات عند أهالي الضيع لإستقبال الشتاء والبرد القارص. وأهم شيء هنا هو تحضير مستلزمات الصوبيا وتعبئة خزان المازوت بما تيسّر!
لكن هيهات… على ما يبدو القعدة قرب صوبية المازوت ستصبح من الماضي عند الكثير من اللبنانيين، العديد منهم بدأوا بالفعل رحلة البحث الشاقة عن مادة المازوت النادرة والباهظة الثمن والمفقودة في كثيرٍ من الأحيان، وطبعًا يواجهون خلالها ارقامًا خيالية لسعر البرميل الواحد الذي وصل سعره في السوق السوداء الى مليون و200 الف للبرميل الواحد، يعني أن تكلفة التدفئة لأي بيت ستفوق الـ 6 ملايين طبعًا.
الخطير في الموضوع أنه مع ارتفاع سعر صفيحة المازوت، بدأ سكان المناطق الجبلية باللجوء على نحو مخيف الى قطع الأشجار وجمع الحطب من أجل التدفئة، وبدأت هذه الفكرة تدور في بال الكثيرين من أهالي الضيع.
حتمًا، الغطاء الحرجي في لبنان سيكون مهدداً بالزوال من الآن فصاعدًا، ما ينذر بكارثة كبرى في حال عدم تدارك هذا الأمر… في إنتظار المعنيين التحرك فورًا قبل فوات الأوان!