ردا على الانتقادات التي توجه اليه حول ترؤسه اجتماعات هي من مهام الحكومة وفق الدستور، وتكثيف عمل واجتماعات المجلس الاعلى للدفاع، مستفيدا من قرار رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب حصر مهامه، يقول مقربون من رئيس الجمهورية ميشال عون انه يقوم بذلك مضطرا لتعويض التقصير الذي يصر عليه دياب”.
ويضيف المقربون من عون “ان الرئيس مجبر على القيام بهذه الخطوات والا فّمَن يهتم بتسيير شؤون الناس وهل يجوز ان يتركوا لمصيرهم؟.
ويحتم المقرّبون من الرئيس عون بالقول “ما يفعله الرئيس من صلب صلاحياته الدستورية وهو مصرّ على تطبيقها بوجود حكومة او من دون حكومة، وبوجود رئيس حكومة او من دونه ، ولن يأبه للانتقادات التي تطلق بهدف التصويب السياسي على العهد من اطراف لم تعتد وجود رئيس قوي وفاعل ويمارس دوره وصلاحياته”.
لبنان 24