بعد الإهتمام الدولي المتنامي بموضوع الإنتخابات النيابية في ربيع العام 2022، وبعد الجولة التي قامت بها رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة إنتخابات العام 2018 إلينا فالنسيانو على المسؤولين اللبنانيين، يبدو أن الإتجاه العام لدى معظم القوى السياسية ينصّب في “الوقت الضائع” على تحسين فرصها في الإنتخابات المقبلة، خصوصًا أن بعض المعلومات تفيد أن عددًا من الدول الأوروبية تعمل جاهدة من أجل توحيد صفوف الحراك المدني من خلال تنظيم عمل مشترك وموحدّ بينهم في مختلف المناطق من أجل إحداث تغيير ما من خلال هذه الإنتخابات، بعدما تبيّن لهذه الدول عقم أحزاب السلطة، التي أثبتت فشلها في إدارة البلد.
المصدر: لبنان 24