تنفذ وحدة حماية قصر العدل في بيروت التابعة لقوى الأمن الداخلي منذ الأسبوع الماضي إجراءات أمنية مشددة على حركة الدخول الى العدلية تتصل بتأمين الحماية لمكتب المحقق العدلي في إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار داخل العدلية، وذلك في ظل ما يحيط بالتحقيقات بجريمة المرفأ من تحدّيات.
وعلم “لبنان 24” أن هذه الإجراءات تنسحب أيضاً على منزل القاضي.
وبالتزامن، تجتاح مواقع التواصل الإجتماعي حملات تأييد واسعة للمسار الذي ينتهجه القاضي البيطار في تحقيقاته تُترجم بعبارات “الله معك يا بيطار…نحنا معك يا بيطار” وهي من ضمن العبارات التي ترددت بالأمس أمام منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي خلال الوقفة الإحتجاجية التي نفذها أهالي ضحايا المرفأ وعدد من الناشطين الداعمين للأهالي، وما تخللها من إشكالات بين الأهالي وعناصر مكافحة الشغب.
كما ترافقت الحملات المشار اليها مع إستفتاءات على social media لاستشراف التوجه لدى اللبنانيين حول تأييد المحقق العدلي في الإجراءات القانونية التي يتخذها من عدمه، ودعوات لنشر صورته دعماً وتأييداً له مع عبارة “إنشروا صورة هذا الرجل كي لا يظنّن أحد أنه متروك لقدره في مواجهة العصابة”.
مصدر قانوني متابع لعمل البيطار علق قائلا” انها صورة “wanted” أي “مطلوب” لكن هذه المرة ليس للمثول أمام العدالة، بل لأن ما يقوم به هو أساس تطبيق العدالة وإظهار الحقائق”.
لبنان 24