الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومالاعتذار ليس حتميا، ومخاوف جدية من واقع "حكم الرعيان"

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الاعتذار ليس حتميا، ومخاوف جدية من واقع “حكم الرعيان”

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كل الانظار متجهة الى ما قد تحمله الساعات المقبلة من تطورات حكومية في ضوء الاتصالات الجارية على اكثر من خط محلي وخارجي.

وعلى رغم ان الاجواء يطغى عليها طابع التشاؤم، الا ان المعطيات القليلة المتوافرة تشير الى ان موضوع اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري ليس حتميا، لان الحريري، الذي سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم ويعود للاجتماع مع الرئيس ميشال عون بعد الظهر، سيحمل وفق المعلومات، تشكيلة حكومية جديدة لعون من ٢٤ وزيرا، ما يفتح الباب امام النقاش بشأنها مجددا ، ويعطي بالتالي فرصة اضافية للاتصالات التي يجريها الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، ولسائر التحركات غير المعلن عنها.

وتضيف معلومات موثوقة ان اي طرح سيقدمه الحريري لن يكون الجواب عليه فوريا من قبل رئيس الجمهورية، بل سيخضع للنقاش الفوري بين الرئيسين وللاستمهال لمزيد من الدرس ، في حال طرح احد الطرفين او كلاهما اسماء جديدة للتوزير.

في المقابل تعتبر اوساط مطلعة ” ان الصورة سوداوية للغاية ولا مؤشرات توحي بتغيير في المواقف المعلنة ، وبالتالي فان الامور ستسلك اتجاه اعتذار الرئيس المكلف وقد نكون أمام مرحلة صعبة يسودها الفراغ”.

مصدر مراقب علق بالقول” بين عناد عون على موقفه وتسلحه بالتوقيع الاخير على التشكيلة الحكومية، وبين اصرار الحريري على حصرية الحق بالتشكيل، سيسود “الفراغ القاتل في المواقع رغم وجود من يشغل كراسيها” ، لينطبق على الواقع قول منصور الرحباني في مسرحيته “حكم الرعيان”:

طارت الكرسي، واللي على الكرسي ونِحنا ملهيّين، وحكّامنا ضايعين بلعبة المصير، انتبهو على الوطن، كمان الوطن بيطير”.

لبنان 24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة