أصدرت المديرية العامة للنفط بياناً أشارت فيه إلى أنّه “توضيحاً للرأي العام، يهم المديرية العامة للنفط أن توضح أنها لم تستلم أي طلب إجازة من أي جهة رسمية كانت أم خاصة لاستيراد النفط من إيران”.
وكانت تغريدة للسفارة الإيرانية في بيروت أثارت ضجّة صباح اليوم، حيث كتب حساب السفارة على “تويتر”: “وصول ناقلات النفط الايرانية التي بيروت بغنى عن تفاهات السفيرة الأميركية. لا ينبغي للسفيرة أن تتدخل في العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الايراني واللبناني”.
ولاحقاً، تبيّن بحسب معلومات “لبنان 24″، أنّ “خطأ” قد حصل في التعبير ولم يكن المقصود إعلان وصول الناقلات بل أنّ المقصود أنّه “عندما يحصل سيكون بغنى عن كلام السفيرة الأميركية”.
وكان الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي أعلن أمس أنّ “كلّ المقدمات الإدارية واللوجستية بخصوص استيراد البنزين والمازوت من إيران إلى لبنان وتوزيعه قد أنجزت وهذا الوعد ما زال قائمًا”، مشيرًا إلى أن “الأمر يحتاج إلى إذن حركة فقط فالمقدمات كلها أنجزت”.
لبنان 24