السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةإقتصادالمغترب اللبناني بأحلى اياموا... فكلّ "ما جنّ الدولار كلّ ما اشترا اكتر"...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

المغترب اللبناني بأحلى اياموا… فكلّ “ما جنّ الدولار كلّ ما اشترا اكتر” !

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب شادي هيلانة في “سكوبات عالمية”:

مع الارتفاع الجنوني للدولار والذي بلغ الى اعلى المستويات، بحيث اصبح سعر صرف الدولار الواحد 13 ألف ليرة لبنانية، وعلى اثره تدهورت القيمة الشرائية لدى المواطنين، ما تسبب بإنهيار اجتماعي مأساوي على كافة الأصعدة.

وهنا تجدر الإشارة، الى انّ الاموال الذي يضخه المغتربون اللبنانيون في الاقتصاد، سواء عبر الأموال التي لا يزالون يرسلونها إلى عائلاتهم، أو من خلال زيارتهم إلى لبنان لتمضية بعض الوقت مع الأهل، ما ينعش الحركة الاقتصادية والسياحية والتجارية قليلاً.

وفي هذا السياق، يُعد تدهور سعر الصرف بالنسبة الى المغتربين الذين يزورون لبنان امراً جيداً، والذي انعكس ايجابياً عليهم، بحيث باتوا يدفعون عند زيارتهم لبنان ربع ما كانوا يدفعونه قبل سنوات للحصول على الكثير من الخدمات – ان كان في محلات التسوق او عبر استئجار الشاليهات او عند ارتدادهم للمقاهي والمطاعم.

وتقول رانيا، المغتربة اللبنانية الآتية من كندا، “انّها في السابق كانت تزور لبنان كل سنتين مرة، لكنّ مع انهيار سعر الصرف مقابل الدولار صارت ” بتوّفي معها” اكثر على حدّ قولها، وان السياحة في لبنان ل“shopping” اوفر بكثير من بقية البلدان.

وتابعت رانيا، في حديثها الى موقع “سكوبات عالمية” انها في المقابل لم تسطع إخفاء حزنها جراء ما يحدث من ازمات والتي انعكست مباشرة على ذويها واصدقائها المقيمين، وعلى الفوضى التي اعتدناها، فهي لا تزال قائمة وزادت اضعافاً عن السنين الماضية، ووصفتّ ما يجري بالمأساة الحقيقية، التي لم يشهدها البلد من قبل”.

من جهة ثانية، يروي لنا ايميل بجاني، وهو مغترب مقيم في القارة الافريقية منذ اكثر من ٢٠ سنة، “انه لم يتمكن من استيعاب واقع احتجاز أمواله في المصارف، كما القسم الاكبر من المغتربين، خصوصاً أنّ عدداً كبيراً منهم كان يرسل أمواله إلى المصارف اللبنانية”.

ولفت عبر “سكوبات عالمية” : إلى انّه ” اكل الضرب” عندما حولها إلى الليرة المحلية للاستفادة من الفوائد العالية التي كانت تدفعها البنوك، ما أدى بعد انهيارها الى فقدان قيمتها”.

ويشهد لبنان أسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود – مما ينذر باقتراب حصول انفجار اجتماعي، وازدياد معدلات الجريمة سواء أكانت سرقة أو نشل – وفيما تغيب حتى الآن أي حلول إجرائية سريعة وجدية، لمواجهة الأزمة الاقتصادية المتسارعة في التضخم، ذكرت مراكز الإحصاء أنه بات يعيش ما بين مليون إلى مليوني مواطن تحت خط الفقر، أي بنسبة لامست اكثر من 50 بالمئة من الشعب اللبناني.

شادي هيلانة

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة