كتب شادي هيلانة في “سكوبات عالمية“:
نجحت الاتصالات التي جرتّ بين بيروت والرياض بشأن الملحن سمير صفير، والتي ادتّ الى عودته سالماً غانماً، وذلك بعد توقيفه في المملكة العربية السعودية لأكثر من شهر، وكثرت الاقاويل والاتهامات بشأن أسباب اعتقاله، اذ تبين في الاخير انها سياسية بإمتياز – وتعود لارتباطه الوثيق بالتيار الوطني الحر – الى جانب تأييده المطلق لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون – ويعتبره أباه الروحي والذي يقدسه.
بدأت الحكاية، بأنّ لبنانيون مقيمون في السعودية على خلافٍ مع صفير يقفون وراء نبش تغريداته ومقابلاته السابقة لتأليب الرأي العام السعودي ضده لترحيله.
كذلك عُثر له على مواقف تدعم حزب الله، وتبين ان هناك أكثر من منشور له يعلن فيه عن محبته للسيد حسن نصر الله – فهذه المواقف في المملكة العربية السعودية تعتبر مسّاً بالأمن القومي.
وفور عودته الى لبنان – بدتّ لافتة رسائل السلام والمهادنة التي أرسلها صفير في مختلف الاتجاهات السياسية والفنية، اذ اعتبر انّ مواقفه السابقة لا تشبه شخصيته الحقيقية من حيث اسلوبها، فطوي مرحلة طويلة قاسية وحادّة، في حين انّ عمله الفني يتطلب مرونة في التعاطي والتواصل.
وقدّ علِم موقع “سكوبات عالمية” “انّ صفير تعهد بوقف حملاته السياسية ضد المملكة، وقرر المضي في التلحين والغناء – اللذين يعتبران مهنته الأساس حيث اتقنها وابدع فيها على مدار سنوات طوال، طارحاً اكثر من 600 اغنية على الساحة اللبنانية والعربية لأشهر نجوم الفن، كإليسا، ووائل كفوري، وعاصي الحلاني، ونجوى كرم وغيرهم”..
شادي هيلانة