السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةمتفرقاتصحةالباراسيتامول يمكن أن يجعل آلام الأمراض المزمنة أسوأ

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الباراسيتامول يمكن أن يجعل آلام الأمراض المزمنة أسوأ

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

خبرني – الباراسيتامول هو مسكن شائع للألم يستخدم لعلاج الأوجاع والألم، ويمكن استخدامه أيضاً لتخفيض الحرارة، ومن الطبيعي أن يفكر الأشخاص المعرضون للألم المزمن في الباراسيتامول كخيار أول لعلاج آلامهم، لكن الدكتورة ” فيليبا ” حذّرت في برنامج على قناة ITV من ذلك.

وأوضحت الدكتورة ” فيليبا ” بأن هناك حالة تسمى صداع الإفراط في استخدام الباراسيتامول، حيث يكون الباراسيتامول هو المشكلة وليس الحل، والصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية هو نوع من الصداع يتطور ويزداد سوءاً مع الاستخدام المتكرر لأي علاج دوائي للألم لدى الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر أو الصداع النصفي.

ووفقاً لمقال نُشر في المجلة الطبية البريطانية فإن الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية هو اضطراب شائع يؤثر على 1 إلى 2% من السكان، كما أن من الصعب معالجته.

وعادة ما تتفاقم الأعراض بعد الانسحاب من استخدام المسكنات، وقد تستغرق عدة أسابيع حتى تتحسن على الرغم من أن بعضها لا يتحسن والكثير من الحالات يمكن أن تنتكس، وفي ضوء هذه الحقائق، فإن وصف الباراسيتامول على المدى الطويل للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الصداع المزمنة يحتاج إلى إعادة النظر فيه بعناية ويجب تجنبه في علاج اضطرابات الصداع.

تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص المعرضين للصداع هم فقط من يصابون بهذه المتلازمة، وبشكل عام أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي أو تاريخ عائلي من الصداع النصفي، بحسب صحيفة ” إكسبريس البريطانية “.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة