زار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يرافقه النائب فريد هيكل الخازن، البطريرك الراعي في بكركي، حيث أكد ان الراعي هو “المرجعية الروحية والوحيدة لنا ونحن نتبارك من سيدنا البطريرك ونتحدث بالامور التي تهم الشعب اللبناني والتي هي ايضاً من صلب اهتمامات الراعي”.
واضاف: ” لن يفرقنا الماضي ولا الحاضر والمستقبل عن سيدنا الراعي اذ ان المحبة الابوية منه تجاهنا لم تتغير يوماً”.
وفي الشق الحكومي، قال فرنجية: ” نحن خائفون على لبنان كما ان الراعي خائف عليه والوضع لا يطمئن ولن نحمّل المسؤولية الى اي احد فكل من لديه مسؤولية وطنية يجب ان يتنازل لنصل الى تسوية ما”.
وتابع: “اليوم هي ليست مرحلة الاشتباكات “النقار” انما مرحلة الجلوس معاً لنجد حلاً لبلدنا فأن نُجلس معاً الافرقاء وان نجمع طرفي النزاع ربع ساعة مع بعضهم بات انجازاً، ونحن نعيش عصر النكايات والكيدية وليس عصر التسويات ونحن بحاجة الى رجال دولة”.
الا انه اعتبر ان “الامور ستكون افضل مع الوقت”، معوّلاً على القيادات في البلد، ومعتبراً أن كل من الراعي ورئيس مجلس النواب نبيه بري يلعبان دوراً وسطياً”.
واردف بالقول: “نحن نتفرج لاننا لو مهما فعلنا سنعتبر طرفاً الا اننا نؤكد على اهمية الحلول فالشعب اللبناني يريد حلولأً وهو متمسك بلبنان”.
واعتبر فرنجية ان “المواطنية سقطت من شباب لبنان “وهذا اخطر ما يحصل في لبنان”.
ورداً على سؤال هل من حكومة قريبة، اجاب: “ان بقينا على هذا المنوال وبهذه العقلية فمن الصعب تشكيل الحكومة ونحن بحاجة الى مرحلة نهوض اذا اردنا ان نخرج من هذا الوضع كما اننا بحاجة للاحتكام إلى الضمير”.
المصدر: لبنان 24