نشرت وزارة السياحة مؤخرا تقريرا مصورا حول السياحة في لبنان، بهدف تشجيع السياحة الداخلية ومحاولة استقطاب بعض السياح والمغتربين في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد،
التقرير الذي اعتمد على ابراز خصوصيات المدن والقرى اللبنانية، والذي استعانت فيه الوزارة بوجوه معروفة من عالم الغناء والتمثيل والاعلام، بدا ناقصا، اذ انه غفل الحديث عن بلدة أهدن، التي تعتبر واحدة من ابرز البلدات اللبنانية التي تسقطب السياح من لبنان وخارجه،
وفي السياق توالت ردود الفعل المستغربة غياب بلدة اهدن عن هذا الفيديو الترويجي،وأفادت المعلومات ان بلدية “زغرتا_أهدن”، تلقت كما كبيرا من اتصالات المقيمن والمغتربين الذين اعتبروا انه “لم يحصل مرة ان تمت الاساءة الفاضحة الى عروسة المصايف اللبنانية اهدن بالشكل الملحوظ في هذا الفيلم الترويجي للسياحة اللبنانية فكيف للجاليات الزغرتاوية في كل انحاء العالم ان تتشجع تزور لبنان واهدن شطبت من خريطة هذا الفيديو كليب”
مشيرين الى انه “في الماضي حين غنى الفنان وديع الصافي ” جايين يا أرز الجبل ” والمطرب سمير يذبك ” يا مصور صور لبنان ” كان لزغرتا واهدن أجمل الكلام دون تغييب اية منطقة فيما اليوم بغلطة تشبه أغلاط المبتدئين يتم حذف اهدن وزغرتا وبعلبك وبيت الدين وصيدا وغيرهم”.
واضافوا:
اذا كان الشرط ان يكون لاهدن ممثلاً او ممثلة كما الفنان جورج خباز في البترون والاعلامية رابعة الزيات من صور وللممثل نيكولا مزهر من جزين فالمنطقة غنية بالاسماء .
اذا كانت الاطباق والمأكولات هي السبب فالكبي والاقراص والتبولة نالت الاوسمة الرئاسية ودخلت موسوعة غينيس العالمية .
اذا كانت الهوايات هي المدخل فاهدن معقل الهوايات الجبلية والثلجية والشراعية .
اذا كانت السياحة البيئية هي الشرط فالحجة تبطل بوجود اول محمية في لبنان يصادق على قانونها مجلس النواب سنة ١٩٩٢ هي محمية اهدن .
اذا كانت السياحة الدينية هي الاولوية فاهدن حاضنة لاقدم الاديرة والكنائس .
اذا كانت المهرجات العالمية هي المطلوب فمهرجان اهدنيات بعالميته ومحتواه يشكل الاضافة “.
كما اعتبروا ان “الحفاوة والكرم والجمال وحفلات التواقيع والمعارض والاعراس الثقافية والخدمات السياحية والفندقية المميزة جعلوا من اهدن بلدة اصطياف مميزة عن سائر المصايف والقرى .
كل ذلك وهناك قرى وبلدات القضاء التي تشكل امتداداً جميلاً مثل بحيرة بنشعي ومتحف الحيوانات المحنطة ووادي القراقير وقلعة بربر آغا في ايعال والمزارات الدينية وغيرها”
واشاروا الى انهم “سلطوا الصؤ على الجغرافيا بين الماضي والحاضر ولا داعي للاضاءة على التاريخ المضيىء الذي لا يحتاج الى اضاءة، فجزين هي مدينة الشلال وبعلبك مدينة الشمس وزحلة دار السلام والبترون جارة البحر واهدن عروسة المصايف في كل لبنان”.
كما رأى اهالي المنطقة ان “خطيئة منفذ هذا العمل كبيرة ولا تغتفر فاذا كان تغييب اهدن تم عن قصد فتلك مصيبة لا تبرر للجاهل فعلته وان كان عن غباء فطوبى للاغبياء لانهم لا يدرون ماذا يصورون ويكتبون ويخرجون وينتجون”.
#السياحة #لبنان#tourism #lebanon
🇱🇧🇱🇧🇱🇧 pic.twitter.com/zmzIfKZZsG— وزارة السياحة Ministry Of Tourism (@motlebofficial) July 16, 2020
المصدر: خاص “لبنان 24”