خبرني – بعد مرور ساعات قليلة على إعلان منصة «شاهد» السعودية عرض مسرحية «مدرسة المشاغبين» (تأليف علي سالم وإخراج جلال الشرقاوي) بتقنية الألوان في عيد الفطر، وصلت قضية العمل المسرحي إلى القضاء. فقد أثار الاعلان إستياء محبي المسرحية التي عرضت للمرة الأولى عام 1973، معتبرين أنها فقدت روحيتها وميزتها التي جعلتها تحفة فنية. وعلى أثر التعليقات والهجوم ضد تلك الخطوة، أصدرت جمعية «أبناء فناني مصر» بياناً أعلنت فيه عن تكليف مستشارها القانوني المحامي حسام لطفي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في عرض «مدرسة المشاغبين» بالألوان، حفاظاً على حقوق أعضائها حيث يشترط القانون موافقة فناني الأداء إلى جوار موافقة مؤلف المسرحية ومخرجها، بحبس تعبيرها.
وأعربت الجمعية عن قلقها من تلوين «مدرسة المشاغبين»، معتبرة ذلك «مساساً بالحقوق الأدبية للمشاركين فيها من فناني الأداء من الممثلين المشاركين فيها، وكلّهم من رموز الفن ممن حفروا لأنفسهم مكاناً ومكانة في ذاكرة الجمهور ووجدانه، وليس مقبولاً تلوين أعمالهم إلا بموافقة كتابية منهم أو من ورثتهم». وتابعت الجمعية: «يحضرنا ما قضى به القضاء الفرنسي من منع تلوين فيلم «غابة من الأسفلت» (إخراج جون هيوستون)، حيث أكدت محكمة النقض الفرنسية أن الحق في التلوين ملك يمين ورثة هيوستون وكلهم رفضوا التلوين. هو ما اعتبرته محكمة النقض حق أصيل لصيق بفناني الأداء».
يذكر أن «مدرسة المشاغبين» تجمع النجوم المصريين: عادل إمام وسعيد صالح وهادي الجيار وأحمد زكي ويونس شلبي وحسن مصطفى وسهير البابلي وعبد الله فرغلي. وتتناول قصة قصة خمسة طلبة مشاغبين يجمعهم فصل واحد داخل مدرسة يعجز مديرها عن السيطرة على شغبهم.