في الظاهر لا توحي التطورات والاتصالات الداخلية بوجود انفراجات حكومية قريبة ولكن في الكواليس ثمة إتصالات وجس نبض وتبادل معلومات عن تطورات اقليمية قريبة.
وتكشف مصادر سياسية مطلعة على مشاورات التأليف ، ان اجواء “الثنائي الشيعي”، توحي بتبدل ما في المشهد الدولي والاقليمي والدولي، ولكن يظل التفاؤل بولادة الحكومة امراً يحيطه الحذر والترقب.
وتشير الى ان في اي لحظة تأتي “التعليمة” لـ”حزب الله” للضغط على الرئيس ميشال عون وباسيل لتوليد الحكومة، لن يتأخر بذلك رغم اعلانه انه لن يضغط عليهما.
ووفق المصادر نفسها يتردد في الكواليس الضيقة، ان الرئيس نبيه بري نصح “حزب الله” بالتدخل لدى باسيل وعون وتهيئة الاجواء، حتى لا يظهر في اللحظة الحاسمة، ان هناك انكساراً او خسارة سياسية لعون وباسيل.
وكي لا تتحول الحكومة للمكاسرة مع الرئيس المكلف سعد الحريري، وان يكون هناك ردة فعل على كل شيء!