كان لافتا بالامس اشارة بيان القصر الجمهوري عن نشاط الرئيس ميشال عون انه استقبل وزير الطاقة ريمون غجر “في حضور الوزيرة السابقة ندى البستاني”، مما يطرح السؤال عن الصفة التي شاركت بها في الاجتماع.
ووفق العارفين بوضع التيار فان فتورا شديدا اعترى العلاقة بين النائب جبران باسيل والوزير غجر، رغم ان الاخير ، وهو غير حزبي، عمل سابقا مستشارا للوزارة في اكثر من ملف. وهذا الفتور ظهر للعلن في العديد من ” المواقف والقرارات المستقلة” التي اتخذها غجر، من دون التنسيق مع “التيار” حتى. ونُقل عن باسيل أكثر من مرّة قوله أمام قياديين انه ليس لفريقه وزراء محسوبون بشكل كامل عليه، وأنّ هناك صعوبة للاستجابة لطلبات الخدمات كما كان يحصل في الحكومات السابقة.
ويبدو ان “تسوية ما” جرت بين الطرفين قضت “بفرض” جبران الحضور الفعلي للبستاني، التي تولت وزارة الطاقة سابقا، الى جانب غجر في متابعة الملفات الكهربائية، بعدما كانت تكتفي سابقا بتغريدات كهربائية على تويتر وبحضور دائم في الإعلام بشكل يتجاوز حضور الوزير الحالي.ولم تتردد البستاني سابقا من “تلطيش” الوزير غجر بحجة انه لم يدافع عن فترة توليها شؤون الوزارة ، فقالت قبل ٣ ايام في معرض ردها على اتهام النائب بلال عبدالله لوزراء التيار بتعيين مستشارين موالين: “أهم مستشار اليوم عند الوزير غجر هوي الدكتور رياض شديد المحسوب عليكن “.
والمفارقة ان وزيرة الطاقة “التي استعادت حضورها الفعلي عبر ملف السلفة المالية للكهرباء، ستطل الليلة تلفزيونيا للحديث عن الوزارة وملفاتها.”
المصدر: لبنان 24