خبرني – كنا يعرف ان البحر الميت له حدوداً شرقية مع الأردن، ومع فلسطين والضفّة الغربية من الناحية الغربية، ويُشار إلى أنّ هناك أطبّاء يصفون زيارته لمرضاهم كعلاج! وذلك لم يأتِ من فراغ؛ فوجود البحر الميت في أخفض نقطة على سطح الأرض، واحتواؤه على نسبة عالية من الأملاح المعدنية، جعله يتمتّع بخصائص رائعة، وأهمها:
يمكن أن تساهم مياه البحر الميت المالحة جداً في تخفيف العديد من المشاكل الصحية، وخاصة تلك المرتبطة بالجهاز التنفسي، وبالعظام والمفاصل.
قد يساعد ارتفاع نسبة الأملاح الموجودة في البحر الميت في تخفيف أعراض بعض المشاكل الجلدية، مثل: الصدفية، وحب الشباب، والسيلوليت.
يساهم الموقع المميز للبحر الميت وخصائصه الكثيرة في جعل كلّ ما يحيط به مميزاً أيضاً، ومن أبرز الأمثلة على ذلك ما يُعرَف ب “طينة البحر الميت” التي تُعدّ غنية بالمعادن، مثل: المغنيسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم وفقاً لموقع موضوع.
من مميزات طينة البحر الميت أنها تعمل على تطهير البشرة من الدهون التي تفرزها، وتعمل أيضاً على تقوية طبقات الجلد، وذلك جعلها إحدى الخيارات التي يلجأ إليها بعض الأشخاص لتخفيف بعض المشاكل الجلدية، مثل: حب الشباب، والرؤوس السوداء، والصدفية، والإكزيما، والنمش، والتجاعيد.
يمكن لطينة البحر الميت أن تساهم في تخفيف آلام المفاصل، والتي قد تنتج عن الإصابة بالالتهابات مثل، الروماتويد، والتهاب المفاصل الصدفي.