خبرني – اكتشف عالم كبير لغز وحش بحيرة لوخ نيس، من خلال الكشف عن أن المخلوق الغامض هو في الواقع نوع قديم من السلاحف البحرية.
ووجدت أبحاث البروفيسور هنري باور أن وحش لوخ نيس ربما يكون نوعا من السلاحف البحرية غير المكتشفة والتي كانت محاصرة في بحيرة لوخ نيس مع انحسار المياه في نهاية العصر الجليدي الأخير.
ونفى العالم الأمريكي، من الجامعة والمعهد التقني لولاية فيرجينيا، فكرة أن لوخ نيس هو شكل من أشكال الديناصورات قائلا إن المخلوقات الكامنة في البحيرة هي أنواع “لم يتم اكتشافها بعد ووصفها بمجموعة متنوعة من السلاحف البحرية الكبيرة وعلى الأرجح ما تزال موجودة في بعض المنافذ في المحيطات”.
وقال هنري (89 عاما) أستاذ متقاعد في الكيمياء ودراسات العلوم: “إن وحش بحيرة لوخ نيس له علاقة بالبليزوصورات المنقرضة، حسب الفكرة الأكثر شيوعا، لكن من الصعب التوفيق بين هذا الأمر وندرة المشاهدات السطحية له”.
وأضاف: “من ناحية أخرى، كل ما تم وصفه لوحوش بحيرة لوخ نيس معروف بين العديد من أنواع السلاحف الحية وكذلك السلاحف التي يعتقد أنها منقرضة مثل تنفس الهواء ولكنها تقضي فترات طويلة جدا في المياه العميقة والمغامرات على الأرض بسرعة كبيرة الحركة في الماء، والقدرة على النشاط في الماء شديد البرودة ولديها أعناق طويلة نسبيا”.
ويوصف اكتشاف البروفيسور باور، الذي نُشر في مجلة علمية محترمة، بأنه الأحدث فيما يتعلق بحقيقية وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري.
وتفيد واحدة من أقدم الأساطير في اسكتلندا، بأن مخلوقا كان يعيش في بحيرة لوخ نيس يعود تاريخه إلى القرن السادس.
ووقع تسجيل أول تاريخ مكتوب حول هذا الوحش في عام 565 م في سيرة القديس كولومبا.
ووفقا للنص، عض المخلوق سباحا وكان مستعدا لمهاجمة رجل آخر عندما تدخل كولومبا وأمر الوحش بأن “يرجع” فأطاعه.
وأبلغ الكثيرون عن رؤية الوحش المزعوم، والذي شوهد وفقا لذلك، 12 مرة في العام الماضي فقط. وفي ديسمبر، قال زوجان كانا يزوران البحيرة إنهما رأيا مخلوقا يطفو على السطح بشكل متكرر.